بينما تمر البلاد فى ظروف تشبه الحرب او هى بالفعل حرب ضد ارهاب الاخوان وتابعيهم وفروعهم والعالم كله عيونه مفتوحه يقف على اطراف قدميه ومنهم بالطبع الحلف الصهيوامريكى ليجد ثغره اى ثغره ليسوقها مع اننا رأيننا كيف تم فض اعتصام حركة وولستريد او كيف تعامل ديفيد كاميرون مع مخربى لندن فقال نصا عندما يتعرض امن بريطانيا للخطر فلا احد يسئلنى عن حقوق الانسان وتم مواجهة الانجليز الخارجين عن القانون بالكلاب واذا عودنا الى فض اعتصام القتل والارهاب فى رابعه والنهضه رأينا جميعا كيف كان صبر الامن مع قتله لا يتورعون عن قتل الامن واى احد ضدهم ولم يبادل الامن المصرى اطلاق النار مع ان الطبيعى ان كان يحدث من بداية اليوم عندما بدء سقوط شهداء من ضباط وافراد من الداخليه برصاص الارهابين وطال الوقت حتى ينزل الامن المصرى بالخسائر الى اقل ما يمكن ورأينا كيف ان الارهابين قد حاولوا اعادة يوم 28 يناير 2011 فى كل المحافظات بمهاجمة الاقسام والسجون ومقار المحافظات حتى المكتبات كمكتبة الاسكندريه ومكتبة الاستاذ هيكل لم تسلم من عدوانهم التترى على كل ما هو مصرى وفى هذه الاجواء اجواء معركة تحرير مصر من براثن الارهاب معركة تحرير واستقلال مصر من اغلال امريكا يفاجئنا البرادعى باستقالته وكأنه يعطى صرخه وتمهيد للغرب ليطعنوا مصر بأريحيه باستخدام وجه دولى كالبرادعى فى استقالته فى شكل قلب الحقائق وكأن الشعب والدوله هم المعتدين والارهابيين هم الضحيه وهذا ليس له تفسير الا بأحد الامرين اما انه يتلقى اوامر من امريكا وما هو الا اداه كالاخوان لهدم مصر لصالح الحلف الصهيوامريكى وهذا امر استبعده او لا اصدقه ان رمزا كنا نعتز به ينزل فى نهاية عمره الى هذا المستنقع ليختم حياته بالعار او انه ثقافته غربيه بأمتياز ومولع بالنموذج الغربى وجدانيا وثقافيا من طول فترة بقاءه خارج مصر وهذا يقودنا الى نتيجه بأنه حدث عنده انفصال وجدانى عن ماهية مصالح مصر وأمن مصر وأعلى معتقده الفكرى الذى اراه فى هذا الوقت انه زائف فلا تبنى الدول من افكار الخارج ولا الاوطان من انبها بتجارب انسانيه صنعت بمعتقدات وثقافات غيرنا معذرة دكتور برادعى اكاد ان اصدق مقولة يوسف القعيد عن الاستقاله ان البرادعى اتى الى مصر ليأخذ مكافأة نهاية الخدمه ولكن ختمتها بشكل مزرى فالانسحاب من المعركه لاى سباب كان نتيجته مثل الخيانه