فى الوقت الذى يتباهى فيه صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطنى بأن انتخابات الوحدات الحزبية للحزب والتى تجرى الآن على مستوى الجمهورية تشهد إقبالا شديدا من جموع المواطنين رغبة فى الانضمام للحزب الوطنى وثقة من الجماهير الغفيرة فى سياساته كشف عدد من المرشحين فى عدد من المحافطات المختلفة عن الدوافع الحقيقية وراء تقدمهم للترشح فى أنتخابات الوحدات الحزبية التابعين لها على قائمة الحزب الوطنى. قال خالد - أحد المرشحين فى أنتخابات وحدة حزبية بإحدى القرى التابعة لمركز الواسطى بمحافظة بنى سويف - انه ليس له علاقة بالسياسة من قريب أو بعيد وأن السبب الرئيسى من دخوله الإنتخابات هو الرغبة فى الانضمام للحزب الوطنى والحصول على كارنيه الحزب الذى يتيح "تخليص" المصالح له ولأسرته داخل البلد، وأضاف: أن كارنيه الحزب الوطنى داخل القرية له قيمة كبرى ويعطى لصاحبه كثير من المميزات مثل عدم الوقوف فى طوابير الخبز وعدم تعرضه للإبتزاز من رجال المجلس المحلى بالقرية! بينما قال صلاح- مرشح فى إنتخابات إحدى اللجان الحزبية بإحدى قرى الشرقية - أن أسباب ترشحه تكمن فى معايير القرية التى تمنح أعضاء وكوادر الحزب سلطة اجتماعية لهم ولأسرهم داخل القرية حيث التباهى بالمناصب والمكاسب الإجتماعية المختلفة، وعن مدى رضاه عن سياسة الحزب الوطنى الحالية قال: إنه لا يتابع أخبار الحزب! أما محمود – مرشح فى إنتخابات إحدى اللجان الحزبية بإحدى قرى سوهاج فقال – إنه رشح نفسه حتى يستطيع أن يدخل انتخابات مجلس الشعب بعد ذلك، موضحا أن عائلات الصعيد تتصارع على الدخول فى أى انتخابات حتى ولو كانت انتخابات طلابية بحثا عن الوجاهة الإجتماعية وتحقيقا للمصالح الشخصية، أيضا وبسؤاله عن اسم الأمين العام للحزب الوطنى، قال: أعتقد أن أسمه أحمد عز!