30 يونيه تفترش وديان اكتوبريه وتلتحف ثورة يوليه وحواليها اشواك كامب ديفيد تشترك ثورة 30 يونيه مع ثورة 52 وجود الجيش فى الامرين ولكن 30 يونيه الموقف معاكس بان الشعب هو من امر والجيش نفذ وكأن التاريخ يعيد نفسه يقف الغرب بكل ما استطاع ويستطيع من قوه لانقاذ مصالحه بضرب الثوره والالتفاف عليها بتحويل الثوره من ثوره الى مشهد مصطنع بأن ما جرى فى مصر وما يجرى فيها هو اختلاف سياسى بين الاخوان والكتله المدنيه السياسيه على خلاف الحقيقه ان فى مصر ثوره على الارهاب وعلى امريكا راعية الارهاب مصر فى عصر مبارك كانت محتله سياسيا امريكيا اما فى عهد مرسى كانت تقترب من الاحتلال الخشن بوضه اجهزة تنصت فى سيناء وقواعد عسكريفى غرب مصر وهكذا من تفتيت مصر ففخرجت الملايين لتسقط امريكا واداتها الارهابيه الاخوان والان امريكا والغرب يحاولوا ان يدسوا الاخوان كخنجر دائم حتى لا يخسروا كل شئ فى مصر وتحتض 30 يونيه روح اكتوبريه بتوحيد الشعب على هدف واحد بحذف الاخوان وفك اغلال التبعيه لامريكا ونرى هذا فى روح التضامن العربى الخليجى القوى وعمل مصادات قويه من ضربات امريكا لثورتنا سواء ماليه او غيرها ثم تطل اليوم 30 يونيه اليوم بوجهها الى يوم اخر من التاريخ بتأميم قناة السويس وبناء السد العالى وهو الدور الروسى واستخدامه فى تحقيق اهداف الشعب المصرى وزيارة بوتين اليوم غالبا ستحمل رايات تحدى اخرى وطرد للنفوذ الامريكى من مصر بابرام صفقات تسليح لنعلن عن الخروج النهائى من البيت الطاعه الامريكى ولكن هناك ما يتهدد ثورة 30 يونيه وهو روح كامب ديفيد تلك الروح التى تتسم بالخنوع والخضوع لامريكا وتسليمها مفاتيح القرار وذلك بقول الاخوان والقتله كفصيل سياسى طبيعى ليتم تفجير هذا اللغم فى اى وقت لوقف تقدم بلادنا والسؤال الملح هل نستفيد من تجارب الماضى القريب ولا نخضع لاراده غير ارادة الشعب المصرى