يمر اليومان القادمان وتحمل ساعاتهما فى طياتهما اجوبه لأسئله عديدة مطروحه، ماهو موقف السلطه الحاليه من امريكا عن طريق موقفها من ارهاب الاخوان والاعتصامات المسلحه وهل تنصاع وتخنع السلطه الحاليه ولا تستقوى بارادة الشعب المصرى ضد اى مخططات لاجهاض الثوره بمحاولة ابرام صفقه ما تسمح بوجود مساحه لامريكا كما كانت بعدما شعرت امريكا بحذف واحتراق اوراقها بعد الثوره على الاخوان نرى ان السياسين يفتقدوا الى الرؤيه الصحيحه لما وصل اليه الشعب المصرى من نضج سياسى يسمح له بكشف اى ضعف او استسلام والابتعاد عن تحقيق اهدافه التى خرج من اجلها نرى حركه دائبه من امريكا فى مصر اولا ببعث اشتون وهى الوجه الاكثر قبولا من امريكا ففشلت فى اقناع الارهابين بصفقه ما تعترف فيها الاخوان بما جرى وبحيث تسمح السلطه القائمه بتمرير حزب للمجرمين وخرجت غاضبه من فشلها فبعثت امريكا باداه مباشره بيرنز من الاداره الامريكيه ليمكث فى مصر اكثر من المده المحدده له ليقوم بنفس الدور ويذهب الى الشاطر فى محبسه ليبرم اتفاق ظلامى ما ونرى ان حسان ذاك الشيخ الوهابى يصرح بما جرى بينه وبين السيسي ثم ايضا احد اضلاع الشر وزير خارجية قطر لامر نفسه متواجد فى القاهره قطر الوكيل الحصرى للافعال الصهيونيه فى العرب برداء خليجى ثم وزير خارجية الامارات الورقه التى تمتلكها مصر والذين يعضدون ثورة الشعب ضد الاخوان ولهم اهميه كبرى لما تمتلك الامارات من اوراق ضغط اقتصاديه بالاستثمارات فى الغرب منها بريطانيا وامريكا واظن ان طول مدة بيرنز وصبيه القطرى ودأبهم المستمر للحفاظ على ورقتهم المجرمين الارهابين هذا يرجع لوجود عد تنازلى اخر فى القاهره وهو قرب زيارة فيلادمير بويتن الذى يريد ان يجد مساحه لروسيا فى المنطقه العربيه مستغلا صلف وحماقة امريكا واظن ان زيارته لن تكون عاديه اظن انها ستحمل الكثير واظن ان ابرام اى صفقه قبل هذه الزياره اما خنوع لامريكا او سفه سياسى لبعض الاشخاص الواقعين عقليا اسرى فى شباك الثقافه حتى اصبحوا لا يفرقون بين الاستفاده من تجربة امريكا وكيف يعاملون ويواجهون احتلال او محاولة احتلال امريكا للقرار السياسى المصرى هذه الساعات القادمه تحتاج حسم من نوع خاص من رجال وليس اشباه رجال من قاده وليس مدعين واذا مر اى شئ فى غير صالح الشعب فاظن حينها ان الميادين تنادينا لاستكمال ثورتنا ضد اى هيمنه اجنيه وبالاخص امريكا ياسر دومه