بنيامين نتينياهو تمكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتينياهو من إقناع 6 من أعضاء "كاديما" بالانسحاب منه حيث وقع ستة من أعضاء حزب «كاديما» على اتفاق يتعهدون بموجبه بالانسحاب من حزبهم الأم. وهذا ما استدعى شاؤول موفاز الرجل الثاني في "كاديما" بطلب عقد اجتماع عاجل ليفني لبحث سبل وقف انهيار الحزب، والمطالبة بإجراء انتخابات داخلية لرئاسة الحزب في أقرب وقت. وذكرت القناة الأولى بالتليفزيون الإسرائيلي مساء أمس أن ستة من أعضاء «كاديما» انسحبوا من الحزب ووقعوا على الاتفاق في مكتب مساعد أولمرت المحامي "يتسحاك مولخو". وتأتي تلك الضربة من نتنياهو لرئيسة الحزب "تسيبي ليفني" بعد يوم واحد من مهاجمتها إياه أمام الكنيست، والتي اتهمته فيها بأنه يتآمر من أجل البقاء على كرسيه كرئيس للوزراء وذلك عن طريق تقديم إغراءات لأعضاء من حزبها للانضمام إليه. وكان عضوالكنيست "يتسحاك أفللو" الذي تسود علاقة متوترة بينه وبين رئيسة الحزب " ليفني" قد أبلغها أمس بانسحابه من كاديما، متهما ليفني بأنها اتجهت بالحزب نحو اليسار أكثر مما ينبغي وأنه لم يعد يثق بها بعد أن خانته شخصيا، وطلب منها الموافقة على تشكيل حزب منفصل. الجدير بالذكر أيضا صحيفة "يديعوت أحرنوت" كانت قد نشرت في تقرير لها أمس أن نتنياهو أقنع سبعة أعضاء بالكنيست عن حزب "كاديما" بالانسحاب وإقامة حزب جديد يدخل في ائتلاف حكومي جديد مع نتنياهو، ولكن تقارير إعلامية أكدت مؤخرا أنه لن يكون أمام هؤلاء سوى خيار الانضمام لليكود. إلا أن هذه الخطوة لم تلق تأييدا واسعا في الليكود، فهناك من يخشون أن يفقدوا مناصبهم، أو ان تتراجع احتمالات تقدمهم في الحزب في حال انضمام نواب كاديما إلى الحزب