قال اللواء فؤاد علام، الخبير الأمني، إن محاولة اقتحام مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي ميدان التحرير أمس تؤكد أنها جماعة تريد وقوع حرب أهلية ومذابح بينها وبين معارضيها في التحرير، وحسب عقيدة الإخوان الجهادية فإنها تري أن المعتصمين داخل ميدان التحرير مهدر دماؤهم ويجب قتلهم لأنهم خرجوا على الحاكم الإسلامي. وأضاف "علام" في حواره ببرنامج "الحدث المصري" المذاع على قناة "العربية الحدث"، مساء الاثنين، أن القوات المسلحة والشرطة رصدت الكثير من مخططات الإخوان لإثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار خلال الأيام المقبلة وتحديداً في العشر الأواخر من شهر رمضان وخلال هذه الفترة تبدأ سلسلة تظاهرات أمام المنشآت الحيوية والمباني العسكرية والسفارات الأجنبية وهو ما يتسبب في إحراج المؤسسة العسكرية أمام العالم في حال فض هذه التظاهرات بالقوة. وأشار الخبير الأمني إلى أن الشرطة حتى الآن موقفها واضح وهو الفصل بين المتظاهرين، لكنها لن تصمت كثيراً على استفزازات جماعة الإخوان ومؤيديها وحتى الآن تعمل الأجهزة الأمنية وفق سياسية ضبط النفس حرصاً على حرمة دماء المصريين وعدم وقوع شهداء من الطرفين. واختتم: الإخوان سيتوقفون لا محالة عن العنف الذي يمارسونه على الشعب؛ لأنهم يعلمون جيدا أن قوتهم ليست كقوة الجيش المصري وصمودهم لا يساوى نقطة في صمود الجيش، كما أن عندهم العقلاء والحكماء وسيتراجعون لا محالة.