فلسطين هى قضية العرب بوجود اعدائنا على ارضها الصهاينه وهى من اهم اسباب مساندة امريكا للاخوان لتنفيذ أمرين فى قضية فلسطين احداهما ضمان امن اسرائيل وذلك بكف ايادى اخون فلسطين ( حماس ) عن الصهاينه وهو ما كان فى اتفاق مشين وقعه مرسى الاخوان بضمان عدم اطلاق النار من حماس وفيه تفاصيل اكثر خسه اما الامر الثانى وهو ايجاد وطن لاهلنا فى غزه فى شمال سيناء وكذا فى الاردن على اعتبار ان المشروع الامريكى كان سيمكن الاخوان من حكم بلاد العرب وبهذا يتم تصفية قضية فلسطين وتكون اسرائيل دوله يهوديه نقيه وذلك تمهيدا للساحه لاقامة صراع مذهبى سنى شيعى الذى تدور رحاه الان فى سوريا الحبيبه ثم جاءت ارادة الله بخروج الطوفان المصرى يلتهم مشروع امريكا مع الاخوان ويبخره ويحول المشروع الى كابوس استراتيجى على رؤوس الاداره الامريكيه ورأينا هذا من مواقف الاداره الامريكيه حيال ثورة 30 يونيه التى اطاحت بمخططات النار والفتن داخت الاداره الامريكيه وتلعثمت فى ردودها وصمتت احيانا واحيانا كلام فى المنتصف لا هى مع او ضد الثوره المصريه فى محاوله ان تتفهم الضربه المصريه وحاولت عن طريق آن باتريسون فى احداث فتن داخليه مثل احداث الحرس الجمهورى ولكنها لم تفلح فيبدو انها ادارت الدفه تمهيدا لوضع الجديد فنرى ونستقرأ من زيارة كيرى وزير خارجية امريكا للاردن وتصريحاته عن اعادة المفاوضات بين الحكومه الفلسطينيه والصهاينه ان امريكا بدءت تتفهم وتعى الامر ان مشروعها ساقط مادام لم يمر فى مصر وهذا له معنى استراتيجى ان امريكا ايقنت ان ورقة الاخوان احترقت سياسيا اللهم الا فى شئ واحد وهو استخدام تلك الزمره المجرمه فى احداث كوابح للتقدم المصرى باحداث فوضى جزئيه هنا وهناك واظن انها ستذوب وتتلاشى مع الوقت وسننتهى من هذه الكوابح الاجراميه التى تقف الان فى رابعه وتدور كالسكرانين او المخبولين محاولين احداث اى فوضى يمكن من خلالها انقاذ رقاب قادة الاجرام لم يعوا الاخوان المجرمين الى الان انهم اصبحوا فقط ظهير اجرامى لمن يريد ان يتلاعب بالامن الداخلى ولازالوا فى كهفهم الموهوم الى الان بأن يمكنهم استخدام تركيا الاخوان او غيرها فى كسب بعض المكاسب السياسيه واظن ان مكانهم قريبا السجون والملاحقه