ترددت كثيرا من اين ابدء امامى بدايات كثيره ولكن سابدء من انتقال منحنى الحضاره من المنطقه العربيه والاسلاميه الى اوروبا حتى وصل الامر الى الثوره الصناعيه فى اوروبا وبالاخص فى انجلترا ومن هنا نبدء نرصد الاشارات من الغرب ونبدء بتقرير كامبل عام 1907 وقد ورد فى تقرير كامبل لضمان التفوق الاوربى والغربى فى قيادة العالم لابد ان يطوعوا بقية العالم وكان محط اهتمامهم الاول هو منطقتنا العربيه والاسلاميه ورد بالتقرير ان اوروبا تمتلك ادوات التفوق من ثوره صناعيه ولكن الموارد وبالاخص الطاقه توجد فى منطقتنا العربيه واذا امتلكت المنطقه العربيه الادوات التكنولوجيه لاصبحت هى القوه المسيطره على العالم باسره فكان المخطط بأمرين ان يتم وضع فاصل بين المشرق العربى والمغرب العربى حتى لا تتم تلك الوحده وكانت هذه بداية فكرة صناعة دوله غير عربيه فى محيطنا العربى وهى الكيان الصهيونى وما استتبعه من وعد بلفور حتى ما وصلنا اليه الان اما التوصيه الثانيه كانت تستحق التوقف عندها فى نفس التقرير بدءت فكرة زراعة تنظيم لهم من بنى جلدتنا وقد ورد بالتقرير ان يكون لهم تنظيم يكسر فينا من الداخل وكانت بداية فكرة جماعة الاخوان وهذا الامر عضده بعض الاعضاء فى مجلس العموم البريطانى لما عرفوه او عاصروه فى ما يعرف بالنسبه لهم بالجهاد ومدى خطورته واهميته عندنا نحن المسلمين وقدر شاهدوا ذلك فى احداث فى السودان وكيف ان الناس تواجه الموت بالالاف دون تردد او تراجع بدافع الجهاد ومن هنا بدء سبيل الغرب بايجاد تنظيم دينى له صبغه جهاديه يكون تابع ويدار من خلال اجهزتهم المخابراتيه وقد اورد فى هذا الشأن اللواء محمود زاهر رجل المخابرات السابق ان بداية نشأة الجماعه كانت فى عام 1919 اى قبل التاريخ المعروف بانه عام 1928 وورد فى كتب وابحاث كثيره ان نشأة الجماعه بدءت بمال بريطانى وهذا ما يفسر لماذا المال البريطانى فأنه تأكيد لتنفيذ توصيات التقرير اذن نشأة الكيان الصهيونى ومعول هدم بلادنا من الداخل وهم الاخوان تموا فى آن واحد واستمرت المخابرات البريطانيه فى ادارة الاخوان وهذا يبدو ما يفسر مواقفهم التاريخيه من الحركه الوطنيه فى مصر وجنوحهم الى السلطه دائما من الملك فاروق ورفض المشاركه فى حركة الفدائيين فى عام 1951 مرورا باحداث كثيره وظل الامر ادارته بريطانيه حتى سقطت كقوه عظمى بعد حرب السويس 1956 وانتقلت الاداره الى امريكا وهنا نلاحظ ان المشترك فى تلك الفتره اسم واحد وهو سيد قطب الى الان بريطانيا لا تريد ان تفرج عن وثائق جمعتهم بهذا الرجل مع مضى الفتره القانونيه على تلك الوثائق والرجل تم ترشحه الى بعثه فى امريكا دون ان تنطبق عليه الشروط هناك احد ما ساعده فى السفر لامريكا وهناك يقال بدءت العلاقه مع المخابرات الامريكيه وهنا اورد الاستاذ هيكل ان الاداره الامريكيه فى الخمسينات اخبرته ان المنطقه العربيه هواها دينى لذا فالافضل ان تقود المنطقه جماعه سياسيه لها هذا الطابع حتى يستقر لها الامر وكأنه بعث جديد لتقرير كامبل ولكن بالعلم الامريكى ونطل على الحاضر نجد اشارات اكثر قوه بعد اعلان فوز اوباما بالرئاسه وقبل اداء القسم الرئاسى اجتمع بشخصيا اخوانيه بوجود البنتاجون والمخابرات الامريكيه وكان على راس هذه الشخصيات الكتاتنى رئيس مجلس الشعب المنحل وتم الاتفاق على امور محدده كثمن لمساندة امريكا للولوج الى السلطه ومن بين هذه الشروط ما يعرف بتبادل الاراضى فى سيناء وهم ضم حوالى 700 كم من شمال سيناء الى غزه مع نفس الشئ تقريبا فى الاردن لتصفية القضيه الفلسطينيه وكذا استثمارت فى قناة السويس ذو الوان تركيه اوروبيه اسرائيليه بكفيل قطرى وهو ما تؤكده بعض المصادر ان توقيع الكتاتنى على تلك الوثيقه موجود بل الكتاتنى نفسه اوردها فى مضبطة مجلس الشعب فى مقولة سيناء نعطيها لغزه وقصة تبادل الاراضى عن طريق سيناء ليس مشروع صهيو امريكى جديد بل تم عرضه عام 1968 وتم رفضه وفى عهد السادات ومبارك وتم رفضه وبتولى الاخوان تم رفضه من الجيش المصرى الى الان سقط هذا المشروع بفضل الجيش المصرى وكانت العقود على قناة السويس كانت جاهزه وهذا معناه ان منطقة سيناء كلها كانت ستكون خارج مصر ومعها قناة السويس وهناك اشاره اخرى للجيش لماذا الانفاق تدميرها مهم الانفاق لها خريطه استثمارات فهى محفوره بشكل تمهيد لتخطيط عمرانى متكامل لاستثمارات فيما يعرف بدولة سيناءوغزه وفى تأشيرات اسرائيليه بالفعل للدوله المزعومه تلك واختتم باشاره مخابراتيه تكاد تكون اداه غربيه عاديه وهى اعطاء الدكتوراه لبعض العملاء وهذا ما يفسر كيف ان رجلا اخذ الدكتوراه من امريكا ولا يعرف الانجليزيه بالنهايه الجيش المصرى هو من ابطل هذا المشروع الغربى وآن الاوان ان يكون هذا الامر وعى شعبى حتى نعرف ما يحاك بنا حفظ الله مصر ياسر دومه