أعلنت النيابة العامة، عن خروج قضية قصور الرئاسة، عن اختصاصها، وأنها الآن من اختصاص محكمة الجنايات، ولا يجوز للنيابة اتخاذ أي إجراء بشأن تلك القضية أو حبس المتهمين فيها. جاء ذلك بعد صدور قرار النيابة العامة، في 27 يونيو الجاري، بإحالة الرئيس المخلوع حسني مبارك، ونجليه علاء وجمال، إلى محكمة الجنايات في قضية اتهامهم بالاستيلاء وتسهيل الاستيلاء على أموال من ميزانية الدولة، للصرف منها على القصور الرئاسية. وأكد مصدر قضائي مسئول بالنيابة العامة عن عدم صحة ما ردده دفاع مبارك ونجليه، من أن النيابة امتنعت عن قبول طلب استئناف المتهمين على قرار حبسهم احتياطيا. وأكد أن طلب الاستئناف على الحبس الاحتياطي، تم تقديمه يوم السبت 29 يونيو، أي بعد إحالة القضية إلى محكمة الجنايات بيومين. وأوضحت النيابة أنه إعمالًا لصحيح أحكام قانون الإجراءات الجنائية، في مجال تحقيق الوقائع الجنائية، إذا تبين أن الأدلة كافية على المتهم، رفعت الدعوى إلى المحكمة المختصة مباشرة، وفي الجنايات ترفع الدعوى بإحالتها من المحامي العام أو من يقوم مقامه إلى محكمة الجنايات بتقرير اتهام يبين فيه الجريمة المسندة إلى المتهم بأركانها المكونة لها، وكافة الظروف ومواد القانون المنطبقة، وترفق قائمة بمؤدى أقوال الشهود وأدلة إثبات الجريمة. وأشار المصدر إلى أن النيابة العامة أعلنت الخصوم في تلك القضية، بإحالتهم إلى محكمة الجنايات.