المشهد الذى نراه وأعيننا مفتوحه عليه هو يوم 30 يونيه والاحداث تتسارع الان من نزول الجيش الى تأمين بعض المنشآت الهامه كمدينة الاعلام التى حاول الظلامين اسكات صوتها ولم يستطيعوا فاتى الجيش لتدخل الفئران الى جحورها وكل هذا مع توالى ضربات القضاء وكانت الضربه الكبرى من المستشار خالد مجوب باعلانه الرسمى ان قيادات الاخوان متهمين بالتجسس وتهم اخرى كل هذا فى ظل انشغال الفريقين الشعب والجماعه بالاعداد ليوم اسدال الستار على هذا الصراع بين الظلام والنور يواصل الشعب تحفيظ نفسه باهمية النزول ويواصل حشد غيره منبها غيره بخطورة ما نمر به من تهديد لمصر للضياع الكامل والجيش تقريبا قال كلمته بوضوح وبجلاء انه مستعد لتنفيذ ارادة الشعب بالنزول فى خطة تأمين لايصال رساله الى الفريقين الشعب والاخوان انه لن يقف على خطوط المشاهده واصابه الملل من مشاهد الفشل الذى يهدد كل شئ فى مصر رافعا راية عدم التدخل بطلب من مرسى الاخوان ان يعقد صلحا وينقذ نفسه والا سيتم التدخل وفى مشهد كرتونى يتم دعوة الاحزاب لحضور خطاب الملهم الفذ ذو الاصابع والصوامع لحضور خطابه بالطبع فقط حضور كالكراسى الذين سيجلسون عليها وهناك شئ اخر ظهر من خطة الاخوان باستثارة ما يعرف بالجهادين هذه الزمرة المجرمه التى تمرح فى سيناء فى القاء بعض الصواريخ لتدويخ الجيش لتعطل حركته ولكن هى بالنهايه مجموعه صغيره تافهه وعند اللزوم ستأخذ نصيبها من العقاء وجزء اخر من خطة الاخوان وهى منع المتظاهرين من الوصول الى ميادين التظاهر بقطع المواصلات عن طريق تجفيف البنزين وكذا اعطاء اوامر للسكه الحديد بعدم اعطاء تذاكر للوصول الى القاهره فى ايام الثوره وكل هذه الاجراءات الاخوانيه التى ظهرت تدل على الخوف وان اوراقهم باتت ضعيف وقليله ونرى ايضا اختفاء وهروب بعض الشخصيات ومن المتوقع ان نقرأ قريبا هروب الاسماء الكبيره تاركين مرسى الى مصيره المحتوم خوفا من كوابيس السجون التى يروها باجرامهم فى حق الشعب المصرى