دماء جند مصر الطاهرة هدف للإخوان • خطة العبور الثاني : لقد عبرنا العبور الأول كما بينا في الأجزاء السابقة ..بوقوع الإخوان (الطابور الخامس) في الفخ ويعتلوا قمة السلطة ويصبحوا في دائرة الأضواء الكاشفة .. وقد تم إفشال معظم خطط الشيطان .. وأتينا لخطة العبور الثاني فليس القرار بمهاجمة الإرهابيين الإخوان ومليشياتهم التابعة سهل .. فإعداد الجندي المصري .. في ظل وجود رأس الخيانة في السلطة .. شيء صعب جداً .. ولكن ممكن .. وأيضاً إعداد الجبهة الداخلية وهي الأهم تماسكها يحتاج لوقت أطول .. فإن عقيدة الجندي المصري هي مواجهة إسرائيل .. وهي ما يتمنى اليهود تحويل عقيدة الجندي المصري إلى عقيدة لمواجهة أعداء جدد تم تربيتهم في حظيرة الصهاينة .. وتعديل العقيدة نحو هؤلاء الذين يستهدفون الجيش من المليشيات المختلفة ليس بالأمر السهل .. فكيف تحافظ على عقيدة الجيش الأصلية لمواجهة إسرائيل الحتمية مهما طال الزمن وفي ذات الوقت الذي تحتاج فيه مواجهة مخاطر جديدة .. وقي المقابل الإخوان وأتباعهم .. عقيدتهم منذ نعومة حوافرهم .. تم تربيتها على أن الجيش المصري كافر ويجب التخلص منه .. فما أسعدك يا إسرائيل ويا أمريكا .. بهؤلاء العملاء الصهاينة ففي المرحلة الأولى لا يمكن مهاجمة أوكار الإرهابيين خارج الحدود وفي أماكن تواجدهم سواء في ليبيا أو السودان والقادمين من إريتريا .. ولا حتى في سيناء .. يجب تركهم حتى يبدأوا هم الهجوم .. ولا يمكن الإعتماد على مباغتتهم في ظل وجود خائن على رأس السلطة لن يعطي الغطاء السياسي لذلك لابد من تركهم يبدأوا بالهجوم ففي سيناء على سبيل المثال .. لا يمكن أن تتحرك ضد الإرهابيين حالياً .. فسوف يفجرون مناطق بعينها لإثارة إسرائيل كطرف أول .. وسيستهدفوا القبائل البدو لإنقلابهم على الجيش .. وإسرائيل فعلياً تستعد على الحدود للسيناريو الجاري والتي تتحين الفرصة لإتمامه فإستثمار إسرائيل للحدث قد يصل إلى تأمين حدودها وإجتياحها للداخل المصري وسط دعم دولي يثبت لها حقها الدفاع عن نفسها وعن أمن أراضيها وهناك خمس أهداف أساسية .. لا يمكن بدء التحرك بشكل واضح ضد هذه المليشيات إلا بعد إتمامها وتقاطعها.. للتغلب على النقاط التي شرحناها آنفا ً : 1- لابد أن يكون هناك تحرك شعبي قبل المواجهة في الداخل المصري ضد الإخوان ومبني على عقيدة واضحة أن الإخوان وأتباعهم خونة 2- نتيجة التحرك الشعبي .. سيتم في المقابل مواجهته بعنف من خلال مليشيات الإخوان .. مما سيسهل تكوين العقيدة المفقودة في الجبهة الداخلية والجيش في وقت واحد .. 3- عدم تدخل الجيش في الصراع في الداخل المصري أساسي وتأمين الحدود وضبط النفس لأكبر وقت ممكن مهما كانت الإستفزازات والإهانات التي ستزيد بشكل ملحوظ الفترة المتبقية القادمة 4- توفير الغطاء السياسي المحلي والدولي من خلال التحرك الشعبي والجرائم الواضحة ضد الشعب .. إلى جانب هجوم المليشيات على أطراف الحدود المصرية .. مما يصعب على المجتمع الدولي (الناتو) عند مواجهتهم من خلال الجيش داخل الحدود المصرية أو داخل الأقاليم القادم منها هذه المليشيات .. سيكون حق مبرراً .. ويحرج أكبر قطاع في المجتمع الدولي ..ويحجبهم عن دعم المليشيات كما يحدث في سوريا .. فهم سيدعموهم في كل الأحوال.. حتى لو في الخفاء 5- الوصول في مرحلة ما .. إلى فقدان أمل المجتمع الدولي في مليشياتهم المصوبة نحو الداخل والذين زرعوهم بيننا كطابور خامس .. وفشل عملياتهم ضد الجيش المصري .. إلى جانب أنه سيتزامن ذلك مع تحركات إرهابية خلال الفترة القصيرة القادمة في أوروبا وخاصة روسيا التي سيكون الهجوم الإرهابي عليها مكثف .. مما سيسهل وجود غطاء نسبي للجيش المصري لمواجهة الإرهاب .. ومواجهة أي قرار دولي بحق مصر لو تطورت المواجهة مع الناتو والتي يمكن أن تصل لمواجهة رمزية محدودة في الأسكندرية وليس هناك شيء سيكون في الخفاء .. فنحن نتعامل مع عاهرات الشيطان .. ولكن أبداً لن يتم تقسيم مصر ولن يتحقق حلم الصهاينة بدولة من النيل للفرات .. • خطة الشيطان : كانت خطتهم الميدانية خلال الفترة الأخيرة تتمحور حول الآتي : • زيادة اعداد وتسليح المكلفين بالتعامل حول قصر الإتحادية والميادين المشتعلة بالمظاهرات ومقار الجماعة بجميع المحافظات والمراكز والمدن والقرى على مستوى الجمهورية • زيادة حدة التعامل مع المعارضة ووسائل الإعلام المعارض وقيادات الشرطة والتواصل مع القيادات المتعاونة .. وخاصة فى محافظتى السويسوبور سعيد ,مع ضرورة اليقظة التامة فى لغة الحوار والتفاهم المستمر مع وزير الداخلية وقيادات قطاعات مصلحة السجون وأمن المواني والأمن المركزى مع ضرورة البدء وبصفة عاجلة فى تنفيذ خطة التمكين الكامل • زيادة اعداد أفراد الوحدات الخاصة بالإخوان وفرق الإغتيالات والوحدات الصديقة من حماس والقسام وغيرها وخاصة فى المحافظات المشتعلة بورسعيد والسويس .. الخ .. وأن يكون التسليح فعال .. والتعامل بلا رحمة عند الضرورة .. والتدريب على إمكانية قدرتهم على إخلاء والسيطرة الكاملة على الميدان ودراسة إمكانية العودة لخطط السيطرة المعتمدة فى 28 يناير2011 ( إحداث فوضى .. وإطلاق نار عشوائي في ساعات الليل المتأخرة في أماكن متفرقة .. وإطلاق يد البلطجية .. للسيطرة على الشعب من خلال ترويج الخوف من الفوضى وطلبهم لعودة الأمن ) مع ضرورة التواجد المكثف فى النقاط العالية • زيادة وتيرة هدم الحصون الأربع المطلوب هدمها (جيش ..مخابرات عامة .. قضاء .. جيهة داخلية ) وزيادة التمكين في الوظائف الهامة ومفاصل الدولة وإصدار القوانين اللازمة وتطبيق (خطة بدر + فجر) دون التقيد بالترتيب ولكن العمل حسب الأولويات والفرص المتاحة .. والضغط على المسيحيين .. والتخلص من العناصر الغير مرغوب فيها بمختلف الوسائل مع ضرورة إتخاذ الحيطة الكاملة والعمل على تنفيذ المهام بتأن والحرص على محو أى أدلة او ملامح قد تتسبب فى الكشف عن هوية المجموعات المنفذة . . وفي حالة إرجاء تنفيذ خطط (بدر+ فجر) يجب الإسراع فى تنفيذ حملة إعتقالات موسعة تشمل جميع الشخصيات المؤثرة • زيادة فى تنفيذ برامج المعونات العينية والإعانات المادية .. وضرورة الإسراع فى ضخ المزيد من المواد التموينية الضرورية ,والمزيد من الخدمات الطبية بكافة أشكالها مع ضرورة زيادة الميزانية المخصصة للإعانات المادية ودراسة زيادتها والتواجد بكثافة فى المدن والقرى والنجوع بالمحافظات المشتعلة . وأترك لكم الحكم على مدى نجاح خطتهم حتى اللحظة الراهنة والتي بدأت تنتقل إلى خطة التعامل مع الجيش من خلال زيادة الإهانة وفصله عن الشعب للتمهيد للانقضاض عليه وإنهاكه