قتل 12 عسكريا لبنانيا على الاقل في اقل من 24 ساعة في معارك بين الجيش وانصار رجل الدين السني المتشدد احمد الاسير في صيدا في جنوب لبنان ، حسبما اكد ناطق عسكري اليوم الاثنين وقتل العسكريون في مواجهات اندلعت في مدينة صيدا الساحلية بعد مهاجمة مجموعة تابعة للاسير لحاجز تابع للجيش اللبناني في بلدة عبرا صيدا وفى غضون ذلك ، أكد وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية مروان شربل أن الجيش وصل إلى منطقة (عبرا) ووضع يده على مكامن المسلحين وكل المخارج مطوقة من قبله لافتا إلى أن المعلومات عن تهريب الإرهابي إمام مسجد بلال أحمد الأسير هي بتصرف الجيش وقال شربل - في تصريح له اليوم الاثنين- إن الغطاء السياسي للجيش لم يعد ملزما بعدما وقع له هذا العدد من الشهداء.. فما حدث الاحد ليس مقبولا والجميع يعلم أنه إذا سقط الجيش اللبناني سقط البلد بكامله وناشد جميع اللبنانيين بأن دعم الجيش لا يكون بقطع الطرقات أو بحرق الدواليب, لأن الجيش لكل لبنان وأشارت مصادر لبنانية إلي أن الطريق الساحلي بين بيروتوالجنوب مقطوع بسبب رصاص القنص الذي يطاول الأوتوستراد الشرقي والكورنيش البحري في صيدا بينما تمكن الجيش اللبناني فتح طريق ساحة النور في طرابلس, وأن المسلحين قطعوا طريق البداوي وتدور الاشتباكات بين مناصري الشيخ أحمد الأسير المعروف بالبيروتي مع الجيش اللبناني