يعتبر يوم 18 يونيو من كل عام هو عيد الجلاء عند المصريين وفيه تم خروج آخر جندى إنجليزى من مصر بمقتضى إتفاقية الجلاء بين مصر و إنجلترا الموقعة في أكتوبر 1954، و بذلك تحررت الأراضى المصرية من الإحتلال الإنجليزى الذى دام 74 عاما كاملة ، و يتم الإحتفال به على مستوى المدارس و الجامعات ويعرف بعيد الجلاء ويقول اللواء فؤاد فيود الخبير العسكرى بان يوم 18 يونيو 1954 حيث قام الرئيس الراحل عبد الناصر برفع العلم لمصرى فوق مبنى هيئة قناة السويس فى بورسعيد معلنا انتهاء الاحتلال الانجليزى لمصر ويضيف اللواء فيود الاحتلال الانجليزى بداء فى 1882 لمصر بعد معركة التل الكبير وهزمة القائد الشجاع احمد عرابى وفيه خارج البلاد واستمر الاحالال الانجليزى منذ ذلك التاريخ وكان التواجد الانجليزى فى جميع محافظات مصر وقى اواخر الاربعينيات بعد الحرب العالمية الثانية انسحب الانجليز من محافظات مصر وتمركزو فى منطقة القنال واستمرت مقاومة الشعب المصرى مع افراد الجيش المصرى فيما سمى بحرب الفدائيين والتى كان يشارك يها جميع فئات الشعب وكان رد الانجليز قاسيا فى كفر عبده بتدميرها فى منطقة السويس وايضا حصار القوات البريطانية لمبنى محافظة الاسماعيلية ودارت المعركة الشهيرة بين قوات الشرطة المدنية المصرية والقوات الانجليزية فى 25 يناير 1952 والتى نتج عنها خسائر فادحة لقوات الشرطة المصرية التى صمدت بعتاد بسيطة ضد قوات الجيش الانجليزى ون قوات الشرطة فقدت جميع قواتها امواتا ولم تسقط بل صمدت واتخذت الشرطة ذلك اليوم عيد ا لهم وفى 23 يوليو قامت ثورة الضباط الاحرار 1952 تولى الرئيس جمال عبد الناصر رئيس وزراء مصر مع الرئيس اللواء محمد نجيب مباحثات الجلاء مع الجانب البريطانى وانتهت بتوقيع اتفاقية الجلاء 1954 وانتهى الاحتلال الانجليزى لمصر فى 18 يونيو 1956