المؤسسات تصعد بأسهم مصر احتفالا ببقاء "اوراسكوم تليكوم" في السوق

دعم فشل صفقة بيع أوراسكوم تليكوم سوق الاسهم المصرية الثلاثاء بعد ان افرز انتهاء أجل الصفقة واحتفاظ السوق باحد اكبر الاسهم المكونة لمؤشر السوق الرئيسي تفؤلا بين صفوف المتعاملين.
وعلى صعيد المؤشرات القياسية للسوق، كسب مؤشر السوق الرئيسي للبورصة المصرية "ايجي اكس 30" - الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة - بنسبة 1.66 % ليبلغ مستوى 5407.95 نقطة.
وارتفع مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية نسبة 1.16 % مسجلا 6140.75 نقطة.
وزاد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي اكس 70" للون الاخضر بنسبة 0.28 % ليبلغ 442.36 نقطة.
وصعد مؤشر "إيجي اكس 100" الاوسع نطاقا 0.44 % ليبلغ 746.16 نقطة.
وكسب رأسمال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة 2.6 مليار جنيه مقابل اغلاق الاثنين ليسجل 361.4 مليار جنيه وسط أحجام تداول اجمالية بلغت 204.5 مليون جنيه.
وقال صلاح حيدر خبير اسواق المال ان مؤشرات البورصة المصرية ارتفعت مع اغلاق التعاملات وكان الصعود الاكبر من نصيب المؤشر الثلاثيني بينما صعدت باقي المؤشرات بصورة اقل..
وفسر الارتفاعات بصعود اسهم اوراسكوم تليكوم بعد انتهاء مدة الصفقة واقترب سعرها من سعر الصفقة الامر الذي دفع اسهم المؤشر الرئيسي جميعها للصعود القوي.
وتركز الصعود في اسهم منتقاة في قطاعات الاتصالات والأغذية والصناعات التعدينية.
ولفت الى ان الصعود المذكور جاء بالرغم من انخفاض السيولة المتداولة خلال الجلسة التي وصلت الي 175 مليون جنيه.
ومثلت مشتريات المؤسسات الاجنبية الداعم الاهم لصعود الاسهم المصرية بالرغم من الاتجاه البيعي للمستثمرين المصريين والعرب.
وبنهاية تعاملات الاثنين، تباينت مؤشرات البورصة المصرية مع تأثر فئات من المتعاملين بدعوات بعض القوى السياسية للتظاهر بنهاية يونيو بينما افرز فشل صفقة بيع اوراسكوم تليكوم تفاؤل بين صفوف المحليين مما دفعهم صوب الشراء.