درة الاكوان‎

لاح طيفك في المدى
نظرته والأحلام تداعبني
جمعت شتات افكاري
منادياً ايتهاالوديدة ضميني
تناثر صوتي مجلجلا مزلزلا
ملاكي على جناحيك احمليني
مهما بعدت المسافات وقربت
وتماوجت الاهات بشراييني
عصفت بي الرياح والاشواق
حتى رست على شطئاني
صرخت يا حبيبتي ومناي
انا هنا لاذود عن اوطاني
دوحاتك ستبقى مهجة القلب
فلا تأبهي لغدر الزمانِ
بالعصور وصفحات التاريخ
تنسمت عطرك وريحاني
بلقيس جلست على عرشها
فأتاها نبأ من سليمان
انتصبت امامه برمشة عين
عبر الاثير ومعها الصولجان
حاولوا خلع رداءك البهي
ومناهم ان يطئوا درة الاكوانِ
بزمزمات الريح فوق الجبال
وصهيل الخيل في الميدانِ
امتشقت سيفي ولجت الرحى
تجندلت الاعناق وكل بنانِ
نظرت العدى بعزٍ وشموخ
فولًّت شاردة ترجو الامانِ
تمايلت الاشجار لصوتي
ردد الصدى مات كلُّ اخواني
حنوا هاماتهم للعبد الذليل
دون خالقهم الجبار الرحمنِ
تعلموا فنون القمع والتعذيب
نفوا وتناسوا ما قاله القرأني
يا امتنا العربيه والاسلاميه
انفضي غبار الذل عن الانسانِ
عودة الكرامة لشعوبنا وعزتها
لا تأتيان بالرقص والمجونِ
يا تتار العصر وكل العصور
لن يغمض لكم جفن باوطانِ
ارحلوا ارحلوا موتوا بغيظكم
ستصلون قعر جهنم بثواني
عثتم في الارض فساداً
لعنكم التاريخ وحتى الشيطانِ
عاشق انا لصبيه ما زالت فتيه
رغم الارهاب وصلف عدواني
هي الام هي الاخت هي العشيقة
تغلغلت في مساماتي ووجداني
حبات من اللؤلؤ على وجنتيك
فلسطين فداك روحي وعيوني