قالت مصادر كنسية أن الكنيسة تسعى للحصول على تعويضات مالية لصالح أقباط قرية فرشوط بمحافظة قنا الذين تعرضت منازلهم ومحالهم التجارية للتدمير خلال المواجهات الطائفية التي شهدتها القرية منتصف نوفمبرالماضي. وكانت المواجهات قد نشبت بن أهالي القرية عقب قيام شاب مسيحي بالاعتداء جنسيا على فتاة قاصر مسلمة عمرها 12 عاما وهو ما تسبب في إثارة مسلمي القرية الذين لجأوا إلي تدمير عدد من منازل الأقباط وإحراق نحو 40 محلا تجاريا مملوكة للاقباط. وقفالت مصادر كنسية أن مفاوضات تجري بين الكنيسة الارثوذكسية ومسئولين حكوميين بهدف التوصل إلى اتفاق لتعويض أقباط القرية الذين دمرت منازلهم ومحالهم. وأضافت المصادر، التي طلبت عدم ذكر اسمها، إن مسئولين حكوميين نقلوا إلى قيادات الكنيسة موافقة الدولة على تعويض الأقباط ماليا مقابل إغلاق ملف الحادثة والتوقف عن التصعيد الإعلامي. من جهة أخري يستعد محامي الكنيسة رمسيس النجار لإقامة دعوى قضائية ضد وزارة الداخلية لمطالبتها بتعويضات مالية في حال فشل المفاوضات الحالية. مشيراً إلي أنه تم اعداد ملف يوثق الاعتداءات التي وقعت على أقباط فرشوط لطلب التعويضات قضائيا من وزارة الداخلية لأن أجهزة الأمن تخلت عن مسئوليتها في حماية مواطني فرشوط باعتبارهم مواطنين مصريين لهم حقوق .