فى خطوة عنصرية جديدة: إسرائيل تهود أسماء المدن والقرى الفلسطينية وتُعَبرن اللافتات

قرر وزير المواصلات الاسرائيلى يسرائيل كاتس من حزب الليكود الحاكم «تهويد» أسماء المناطق العربية داخل أراضى 48، وشطب الأسماء العربية عن لافتات الطرق واستبدال أسماء عبرية بها، حيث عثر على سبيل أصيل للتعبير عن مذهبه السياسى فى مجال وزارته ايضا. وصادق كاتس المعروف بعدائه الشديد للفلسطينيين أخيراً على استبدال الأسماء العربية للقرى والمدن العربية بالأسماء كما تلفظ بها بالعبرية أو بكنيتها العبرية. وستظهر على سبيل المثال القدس على اللافتات باسم «يروشلايم» بالعربية والناصرة «نتسرات»، وعكا «عكو» وصفد «تسفات» وشفاعمرو «شفارعام»، وما إلى ذلك.إعلان ساخر
فى إطار منفصل، طالب العضو العربى فى البرلمان الاسرائيلى أحمد الطيبى بسحب إعلان تلفزيونى لشركة هاتف محمول إسرائيلية يظهر جنوداً يلعبون كرة القدم قرب جدار الفصل العنصرى فى الضفة الغربية، والذى أثار غضب الفلسطينيين واحتجاجات بتدنى الذوق. ويظهر الاعلان كرة تسقط على سيارة جيب للجيش من جانب جدار مرتفع، وتلى ذلك مباراة مع فلسطينيين لا يظهرون فى الاعلان بعد أن يطلب جندى «تعزيزات» من بينها مجندتان مبتسمتان ان تأتى وتلعب. وينتهى الاعلان العنصرى بالصوت المتفائل الذى يقول «على اى حال ما الذى نسعى اليه.. قليل من المتعة».