أطلقت الجبهة الحرة للتغيير السلمى حملة (هنحررهم)، لتحرير شباب الثورة القابع فى سجون نظام الإخوان. بعدما تأكد للجميع أن جماعة الإخوان المسلمين هى الثورة المضادة الحقيقية، فى ضوء العملية المنظمة التى تقوم بها الجماعة وأذيالها فى مؤسستى الشرطة والقضاء لضرب الثورة المصرية، وقيادتها للثورة المضادة, والقضاء على كافة أهداف الثورة التى قامت من أجلها وهى: "العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية". كما نرى أن سجن رموز شباب الثورة الذين ناضلوا من أجل استعادة حقوق الشعب المسلوبة، مثل: "احمد دومة" و"ايمان احمد " و"حمادة المصرى " و" سامح المصرى " وغيرهم من شباب الثورة فى سجون الاخوان هو أكبر دليل على استيلاء الإخوان على الثورة، وشن حملة مضادة ضد من قاموا بها لتزوير التاريخ، وتزييف وعى الشعب المصري.
وإذ تستنكر الجبهة الحرة للتغيير السلمى عودة زوار الفجر فى عهد الإخوان المسلمين, واستهداف شباب الثورة المناضل الشريف، فإننا نطلق حملة سياسية وشعبية ضخمة بعنوان (هنححرهم)، لتحرير كل الثوار السجناء من سجون محمد مرسي، وإعادة الإخوان الهاربين من السجون إليها.
وتدعو الجبهة الحرة للتغيير السلمى كافة الحركات الثورية، والأحزاب السياسية، ومنظمات المجتمع المدنى، وجماهير الشعب المصري العظيم، إلى الانضمام للحملة، لمواجهة كل عدوان على الحريات العامة والخاصة أمام القضاء المصري والدولى.. وتنظيم فاعليات جماهيرية وشعبية للضغط على النظام الإخوانى المستبد لتحرير السجناء، وملاحقة كل من ارتكبوا جرائم فى حق الإنسانية من جماعة الإخوان وعملائها فى جهاز الشرطة والنيابة العامة، حتى يعودوا إلى السجون، ويعاقبوا على كل ما ارتكبوا من جرائم وانتهاكات فى حق الشباب والمواطنين والوطن.