نموذج ادارة الدولة تحت شعار الثوره

الحاجه الملحه لنموذج مستهدف يستوعب اهداف الثوره يكون نظاما جديدا بلا من النظام الذى لم يتغير الهم الى الاسوء فى تغييره والسءال الحائر كيف ترجمة شعار عيش حريه عداله اجتماعيه الى سياسات واجراءات وخطط ما هو الاطار التنفيذى لهذا فى ظل تيارت مختلفة الالوان والتوجهات السياسيه قبل ان نخوض فى هذا النموذج المقترح لابد ان نسرد عدة حقائق وهى
1- ان الثوره لم تغير النظام بعد
2- ان الثوره قامت من شدة ظلم اقتصادى واجتماعى وكذا امنى للتغطيه على هذا النظام الظالم
3- ان الحريه السياسيه تقترن بالعداله فاذا تحققت الحريه السياسيه دون تحقيق العداله الاجتماعيه والاقتصاديه فتكون تلك الحريه كاعطاء المواطن حقه فى اختيار طريقة موته انتحارا او كمدا
4- ان الجماعه الموجوده فى الحكم حاليا لا تقل هن نظام مبارك فى الاستبداد والظلم والقهر الاجتماعى وسوط الامن الحامى للظلم بل تتفوق على نظام مبارك ظلما برمى الناس فى عقيدتهم ومحاولة تقسيم البلاد الى طوائف
5- الثوار ليسوا نسيج واحد فى التيارات السياسيه ولكن الاغلب هو تيار ولون لا يعترف ولا يعتقد اى ايدلوجيه بل يعتقد فى امر واحد انه مطلوم ويريد العدل والحريه
وانطلاقا من هذا الواقع الذى عايشناه ونعيشه فما هو النموذج
اولا فتره انتقاليه تؤسس للدوله الحديثه اساسها الحريه والعدل وذلك باستخدام مجلس رئاسى ممثل للثوار ويمثل الجيش فيه لضرورات الامن القومى التى يعرفها العسكريين وليس المدنيين وتكون مهمة المجلس الرئاسى اعادة بناء نظام يكون خطته كالتالى
1- تشكيل رئاسه للجمهوريه كمؤسسه بصرف النظر عن من سيكون فى قصر الرلائاسه بالانتخابات وهذا يكون بتشكيل مجالس علميه متخصصه لكل ملف على سبيل المثال ملف الاقتصاد ان يتم اختيار افضل 25 عالم فى الاقتصاد يخطط للبلاد فى تحقيق اهداف العداله الاجتماعيه والاقتصاديه بادوات العلم والعصر وتضع خطط طويلة المدى ومتوسطه وقصيره ويكون هذا المجلس وعاء لاستقبال جميع الافكار والاقتراحات فى هذا الشأن ويكون وجود بقوة الدستور وليس بهوى الفرد الرئيسي او الحاكم وتكون مهمته ليست قاصره على التخطيط بل بمتابعة التنفيذ لوزير كفء معروف عنه كفاءه فى التنفيذ وتصويب اى اعوجاج عن الخطه ويكون التعيين او الاختيار مستقبلا بترشيح من هذا المجلس لاى كفاءه تظهر وتستطيع العمل العام
2- تشكيل الحكومه والوزراء من الشخصيات المنفذه لتتلقى الخطط وتتفرغ فقط فى كيفية التنفيذ
3- اختيار مائة شخصيه من فقهاء الدستور تقوم باستقبال كل اقتراحات وتصورات ومطالب مختلف التيارات والقطاعات والفئات ثم تأخذ اللجنه وقتها حتى تصيغ اقتراح اول ويتم مناقشته ثم عرضه للشعب
4- بعد استيفاء هذه النقاط اقامة الانتخابات المختلفه وصولا فى النهايه لمنصب الرئيس
بالطبع هذا اقتراح مجرد اقتراح لا اعرف ما ينقصه وما وقعت فيه من خطأ من النافذه التى نظرت به لمصلحة البلاد فارجو النقد حتى نصل لنموذج نتفق عليه جميعا