قررت محكمة القضاء الإدارى الدائرة الأولى برئاسة المستشار عادل فرغلى وسكرتارية سامى عبدالله تأجيل الدعوى المقامة من الفنانة حبيبة محمد سعيد ضد وزير الداخلية للمطالبة باستخراج بطاقة رقم قومى تحمل لقب أرملة لجلسة 30 مارس المقبل للرد والمستندات، حيث سبق اتهامها بقتل زوجها "العرفي" الإماراتى الجنسية وقضاء العقوبة بالحبس لمدة خمس سنوات حتى ظهرت براءتها وأنها اعترفت بارتكاب الجريمة تحت تأثير التعذيب من قبل ضابط الشرطة وبعد خروجها من السجن لم تكن تحمل أى إثبات شخصية وقامت باستخراج البطاقة لكن الوزير رفض منحها بطاقة تحمل لقب أرملة إلا بعد إثبات الزواج العرفى، وهو أمر غير مقبول منطقيًا وقانونيًا، فأقامت هذه الدعوى كما قررت تأجيل الدعوى المقامة عن المتنصر ماهر المعتصم والمعروف باسم "بيتر أثاسيوس" لجلسة 9 مارس المقبل للرد والمستندات والمقامة لمنعه من السفر إلى الخارج ومنحه بطاقة رقم قومي تحمل ديانة "المسيحية"، وتأجيل الدعوى المقامة من الصحفى عبده مغربى لجلسة 9 فبراير المقبل للرد والمستندات والتى طالب فيها بإعادة طبع جريدة "البلاغ الجديد" فى مصر بعد إيقافها إثر نشرها خبرًا عن نور الشريف وشبكة للشذوذ الجنسى فى فندق سميراميس، وتأجيل الاستشكال المقام من رئيس الوزراء ضد عبد الجليل مصطفى لوقف تنفيذ حكم إلغاء الحرس الجامعى لجلسة 29 ديسمبر الجاري، كما أحالت الدعوى المقامة من محمد السيد طوسون ضد وزير التعليم العالى للمطالبة بوقف قرار منع المنتقبات من دخول المدينة الجامعية الذى أصدره هانى هلال إثر تصريحات شيخ الأزهر المناهضة للنقاب للدائرة السادسة، وكذلك دعوى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية ضد رئيس الجمهورية طعنًا على قرار رئيس هيئة التأمين الصحى بفرض رسوم إضافية على الخدمات الصحية.