دشن مسيحيوا ومسلموا الخصوص أعماق الوحدة الوطنية بعدما قام مئات الأقباط ومنهم عيد وليام وعنتر نظمى ومرزى مكرم . بجمع توقيعات لتبرئة الشباب المسلم المقبوض عليهم فجر أمس , بعدما جددت النيابة ل 15 منهم أربعة أيام والتجديد ل 15 آخرين خمسة عشر يوما على ذمة التحقيقات وذلك بعد القبض على اثنين من المسيحيين على خلفية الاحداث وقال الحاج سعيد عبد الحميد عبد الهادى عم أحد المقبوض عليهم أن الأمن قبض على شباب المنطقة المسلمين تهدئه وكبش فداء منوهاً عن حالة احتقان بين أهالى الخصوص محذرا من انفجار جديد فى حالة عدم الإفراج عنهم وبكت زوجة أسامة رضا . أحد المقبوض عليهم قائلة أن زوجها ليس له علاقة بالأحداث وقبض عليه مظلوماً مضيفه أن لهما أبن وأبنه سيتشردون بعد غياب أبوهم وقال كرم محمد عراقى شقيق أحد المقبوض عليهم أن قوات الأمن اقتحمت البيوت فجرا بالأسلحة وكسرت الأبواب منتهكة حرمة البيوت والنساء ومهددين الاهالى بالأسلحة وأوضح خالد محمود المحامى أن المقبوض عليهم وجهت لهم تهمة حريق ممتلكات خاصة ودور عبادة وبلطجة وترويع واستخدام أسلحة نارية والتهييج والتحريض على إثارة الفتنة الطائفية موضحاً أن الشباب المقبوض عليهم يقطنون فى منطقة بعيده عن الأحداث وليست لهم علاقة بها مشيرا أن المسيحيين من أهل المنطقة يجمعون توقيعات ليؤكدون أن الشباب المقبوض عليهم ليس لهم علاقة بالأحداث بل كان بعضهم يحمى بيوت المسيحيين ومنهم من كان يسعى فى جلسات الصلح ولم الشمل مشيرا أن قرار الضبط والإحضار شمل ثلاثون مسلم وأثنين من المسيحيين وأوضح اللواء محمد يسرى نائب مدير أمن القليوبية , أن القبض على المتهمين تم بأمر ضبط وإحضار من النيابة العامة بناءً على التحقيقات وشهادة الشهود والمجنى عليهم والمصابين والمضارين من الأحداث و أصحاب المحلات والعقارات المتضررة موضحاً أن تنفيذ الأمر يتم على مدار اليوم طبقاً للقانون مشيرا إلى القبض عليهم الفجر وبالاقتحام المفاجىء بسبب ضمان وجودهم فى المكان وعدم منح فرصه للمتهمين المقاومة أو تبادل إطلاق الرصاص وهو ما يحدث مع بعض المتهمين عادةً منهوهاً أنه تم ضبط أسلحة مع بعض المتهمين وشدد نائب مدير الأمن على أن مؤتمر الصلح الذى تم عقده فى الخصوص أكد طرفى النزاع على ترسيخ القانون ومحاسبة المتورطين من الطرفين وأوضح ناصر أبو زيد المحامى أن وزارة الداخلية لا تفرق فى تنفيذ الأوامر والقرارات بين مسلم ومسيحى مؤكدا أن قرار الضبط والإحضار جاء نتيجة لجرائم جنائية فى مشكلة عادية وليس لفتنة طائفية مؤكدا أن المسلمين والمسيحيين شركاء فى التجارة والسكن فى الخصوص وأثنى أيمن عامر منسق الائتلاف العام للثورة على خطوة الأخوة الأقباط بجمع توقيعات لتبرئة الشباب المسلم الغير متورطين فى الأحداث مطالباً الجميع بضبط النفس وإعطاء فرصه للعدالة . والعمل على ترسيخ الوحدة الوطنية لعدم تفاقم الأمور مرة أخرى وأكد القمص سوريال يونان كاهن كنيسة مارى جرجس بالخصوص , أن الكنيسة ليست طرف فى الأحداث أو التحقيقات مشددا على متانة العلاقة بين المسلمين والمسيحيين وأن الكنيسة مفتوحة للجميع وأن علاقته بالمسلمين جيده جداً مشيرا إلى دخول دخلاء على المنطقة لبث الفتنة وأعمال العنف وعلى جانب أخر أكد رزق فؤاد رزق أحد الأقباط فى مدينة الخصوص على أن أهل الخصوص مسلمين ومسيحيين يعيشون فى محبة وود ولا يوجد أى اضطهاد للاقباط بالخصوص مشيراً أن المسيحيين يجمعون توقيعات لتبرئة الأخوة المسلمين من أحداث الفتنة والعنف وشدد إيليا شيحة عزيز الذى بدأ كلامه بقوله " صلى على النبى " أن المسلمين أخوة المسيحيين مؤكداً أن جيرانه المسلمين هم الذين ينصفونه فى أى مشكلة وهم من يرعونى عند مرضى مشيرا إلى أن هناك أيادى خفية أججت الأحادث وقال محمد الجندى أحد المصابين بطلق رصاص بيده اليسرى فى الأحداث أن المسيحيين هم من أسعفوه وأحضروا له العلاج بالبيت مشيرا أن القس كرم عزيز زاره بالبيت وأكد له أن حقه لن يضيع أيا كان المتورط وقال محمد محسن شعبان مصاب بطلق نارى بالفخذ الأيمن دخول وخروج أنه ادلى بأقواله فى التحقيقات وسيقبل بعدالة القضاء ولن يثير أية مشاكل ثأرية أو انتقامية من أجل مصلحة البلد والتأكيد على الوحدة الوطنية