المفتى وفى الاطار زهران تقدم النائب جمال زهران عضو مجلس الشعب (مستقل) بطلب إحاطة لرئيس مجلس الشعب يطلب فيه سرعة عقد اجتماع طارئ للجنة الشئون الدينية بالمجلس لإتخاذ موقفا حاسما تجاه ما اسماه (بالتصرفات المشينة) للدكتور على جمعة مفتى الجمهورية مطالبا بعزله من منصبه، كما طلب زهران حضور د. أحمد نظيف - رئيس مجلس الوزراء- وممدوح مرعى وزير العدل بصفتهما مسئولان دستوريا عن أعمال المفتى وليضع أمامهما كافة الحقائق التى استند عليها فى طلب إحاطته. وحول ما تضمنه طلب الإحاطة قال د. جمال زهران ل (مصر الجديدة): إن الدستور أوجب على المفتى أن يكون بمنأى عن الشبهات وجعل وظيفته (الافتاء) ذات طبيعة خاصة لما لها من مكانة دينية سامية تفرض على صاحبها سلوكيات معينة، ومن أجل ذلك ليس من السهولة بمكان شغل ذاك المنصب الرفيع لأى فرد. وأضاف قائلا: أنه من غير المعقول أن يضع الدستور كل هذه الشروط لصيانة المنصب الرفيع ويأتى د. على جمعة لنكتشف فجأة إنه عضو فعال فى إحدى الجمعيات التى تقبل تبرعات من أماكن وشخصيات شتى فى العالم ويعمل بها العشرات من الأشخاص ذوى الجنسيات المختلفة وتتخذ من انجلترا مقرا رئيسيا لها. وأوضح أن المفتى بفعلته هذه أهان دار الافتاء المصرية العريقة وسقط بالمنصب الرفيع من عليائه إلى أسفل سافلين وهو الأمر الذى يوجب ضرورة تنحيته من منصبه أو عزله، مشيرا إلى أنه يملك كافة مستندات الإدانة وموقعا عليها من الدكتور على جمعة شخصيا والتى تثبت بالفعل أنه عضو فعال فى إحدى الجمعيات المشبوهه!