نظم عدد كبير من القوى الثورية والشبابية والحزبية فى السويس عدد من المسيرات والوقفات الاحتجاجية فى السويس للتنديد بأحداث الكاتدرائية والزج بالبلاد الى فتنه طائفية محملين الرئيس محمد مرسى وجماعه الإخوان مسئولية ما حدث. حيث بدات الاحتجاجات بتنظيم وقفة احتجاجية بميدان الاربعين من القوى الثورية والشبابية والحزبية مختلفي الاتجاهات والتيارات فيما نظم اعضاء حزب مصر القوية واتحاد شباب ماسبيرو عدد من السلاسل البشرية وبعدها انطلق عدد من المسيرات الى ميدان الاربعين لتتوحد فى مسيرة حاشدة انطلقت من ميدان الاربعين الى كنسية الراعى الصالح بشارع الجيش تحت شعار "ايد فى ايد ضد الاخوان" وللتأكيد على الوحدة الوطنية وحمل المشاركون فى الوقفة "المصحف والصليب" فى إشارة منهم الى التأكيد على الوحدة الوطنية فضلا عن عدد كبير من اللافتات المعادية لحكم الدكتور محمد مرسى والتى تطالب بإسقاط النظام مرددين هتافات تؤكد على الوحدة الوطنية وتوحدها فى مطالبها بإسقاط النظام
وعلى المستوى الامنى واصلت قوات الجيش رفع درجة الاستنفار الامنى وفرض حظر التجوال فى محيط مدرية الامن والمحافظة وبطول المجرى الملاحي لقناه السويس ومنعت مرور المواطنين بجوار هذه الأماكن بعد ان نشرت المتاريس والاسلاك الشائكة فى إطار الاستعدادات لمواجهه الاحتجاجات فى شوارع السويس