قال شريف طه عضو الهيئة لمجلس شوري الدعوة السلفية أن رغيف الخبز نموذج للأزمة السياسية، موضحا أنه منذ يومين تحديدا حدث تحسن ملحوظ في رغيف الخبز في الحي الذي أسكن فيه، وهو ما لاقي ترحيبا واسعا وفرحا عارما من الأهالي، ودب الأمل في قلوبهم أن مسيرة الإصلاح بدأت ، فالمواطن العادي لا يشغله إلا ما يمس حياته. بالطبع أثار هذا الأمر غضبا عند أصحاب المخابز ومنظومة المنتفعين من فساد رغيف الخبز، حتي وصل الحال أن اقتحم بعضهم الوزارة، ولكن الملحوظ أن الشعب تعاطف مع الوزير ويدعوا له، فوجود المنتفعين وأصحاب المصالح من وراء الفساد لم يمنع الشعب من تقدير الوزير المجتهد، والاعتراف بتحسن الحال. لقد قلنا مرارا أننا لا ننكر وجود من يخشي من تحسن الأوضاع ، ولا ننكر وجود المتآمرين وأعداء المشروع الإسلامي، ولكن كشف الغطاء عن هؤلاء يكون بمعالجة أخطائنا والبحث عن مصلحة الوطن العليا وعند ذلك يثق الجميع أن الشعب سيكون هو أول من يقف في وجه الفاسدين والمتآمرين........ تحية للوزير المجتهدالي هيخليني من بكرة أجيب العيش بعد ما تركته سنتين لا أشتريه!!