يجد معارضون مصريون في خطابات الرئيس محمد مرسي مادة للسخرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وكان آخر تلك المناسبات خطابه في افتتاح مؤتمر المرأة، الذي تحدث فيه عن الوضع الأمني في مصر، وتوعد المحرضين من جميع الأطراف بأقسى أنواع العقاب، إضافة إلى تطرقه لوضع المرأة. وكتب محمد الدهشان يقول: " كون مرسي بيتكلم في مؤتمر المرأة بدل من السيدة الأولى كما جرت العادة بيوضح لنا نظرته في شؤون وحقوق المرأة: الرجال يقررون، النساء يشكرن وبس." وقال عمر علاء الدين: "فاكرين ايام مبارك لما كانت الناس بتقول انه معندوش bodylanguage وبيطلع يقول خطاباته زي التماثيل. مرسي عوّضنا عنها بصوابعه." وقال ياسر الزعاترة: "مرسي: من شارك في التحريض هو مشارك في الجريمة". صحيح، لكن محاسبته، دعك من إدانته، ستجعله شهيدا ولو كان مذيعا تافها، فضلا عن رئيس لحزب." أما حميد فاروق فقال: "في إتنين عايشين في مصر غير مصر إلي إحنا عايشين فيها: مخرج إعلانات كوكاكولا ومحمد مرسي." وقال أسامة غريب: "أدوات الدولة وأجهزتها تعادي جماعة الإخوان، لهذا لا يستطيع مرسي استخدامها ويتورط في استخدام أهله وعشيرته بدلا من الشرطة والاعلام والمحليات." وكتب صاحب حساب Elma7roossa@: "بتحصل في الأوطان اننا نضطر نضحي بشوية عشان الباقيين يعيشوا... جمل فاشية خالدة مرسي دخل موسوعة نجس للأرقام القياسية للتعبيرات الفاشية." وقال علاء عبد الفتاح: "يعني مرسي بلسانه على الهواء مباشرة روج لفكرة ان اهانة الرئيس واجب وطني؟ و الله مغرقنا بجمايله." وكتبت نوارة نجم: "طب بدل ما نضحي بشوية عشان الوطن يعيش.. ما نضحي بيك انت يا مرسي عشان العالم كله يعيش.. ده انت بتنحس اي بلد بتروحها."