انا من النوع الذى اهتم جدا أراء الناس البسيطه فعادتنا بعد كل حدث كبير اركب الاتوبيس العام ابو جنيه لكى استمع الى الناس . بدايه الحوار لم يكن هناك حديث فى السياسه مطلقا حتى حدثنى احد الرفقاء للاطمئنان علىّ ويتشاجر معى بسبب القلق الذى سببته له فكان مجرى الحوار عن ما حدث امس وكيف لنا الاخوان علقه ساخنه وحينما انتهيت وجدا الرجل الذى امامى يلتف لى ويحدثنى وبعد بدايه النقاش معه وجدت كل من بالاتويس متفاعل مع الحديث . هو للصراحه كان يعيب علينا احداث العنف ويتحدث عن اننا شباب نحب البلد ولا يجب ان نخرب وان نعطل طرقات وما الى ذلك فكنت ادافع عن موقفنا باستماته فتدخل رجل منتمى الى التيار الاسلامى السياسى فكان اول ما قاله خدتوا كام عشان تعلموا كدا كنت فى هدوء احسد عليه وعلى غير عادتى واجابته بسؤال تاخد كام وتنزل تموت او تتصاب فتهرب من الاجابه ثم قال لى الى الان نحن لم ننزل بعد واذا نزلنا لن نجعلكم تخرجوا من بيوتكم ولاحتى تنظروا من الشبابيك حاولت ان اعرف من هم دون جدوى وحاولت ان اعرف اكثر فانتقدت حازمون وقولت هل نسوا العلقه فكان رده مدهش لى حازمون دول طيبين وغلابه وتناقش معه كثيرا حتى قال لى انتم ضد الدين ونحن انصار الاسلام وسندافع عنه مهما كلفنى الامر وهنا تحول جميع من كان معنا فى الاتوبيس الى هجوم حاد من عينه ( انتوا لسه هتضحكوا على الناس _ دين ايه هما دول كفره _ وانته مين عشان تكفر حد وما الى ذلك ) هنا وجدت الرجل ينفعل وبدا عليه العصبيه الشديده سندافع عن الاسلام منكم جميعا انتم اعداء الله وقتلتكم حلال وانتظروا ما سنفعل فهؤلاء الكفره وقام من مقعده ونزل ما اعجبنى فى الحوار ان هناك من ينتقد بأدب ولكنه ليس مؤيد للاخوان هو فقط من اتباع الاستقرار و اخرين معا بشده بل وجدت رجل على مشارف الخمسين من العمر يقول لى من اليوم ساكون معكم فى اى حدث فقد وجدتكم رجال تحافظوا على بعضكم ولا تسكتوا على اهانه احد ولا تتركوا احد من من معكم دون اى يأتى بحقه حقيقتنا فرحت كثيرا بما رأيت اليوم الشارع اصبح معنا لا ينقصنا الا التنظيم الجيد ونسقط هؤلاء الطغاه