قالت الدكتورة هبة الظواهرى رئيس قسم علاج الأورام بالمعهد القومى للأورام ان علاج الأورام شهد تطوراً كبيراً بعد إدخال تقنية الإنسان الآلى "الروبوت" والعلاج الموجه وأصبحت نسبة الشفاء من الأورام 90% مشيرة الى ان المعهد سيعقد مؤتمراً فى الثالث من ابريل المقبل يناقش أخر ما توصل اليه طب الأورام وسبل دعم هذا المجال. وأوضحت د.هبة فى لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاربعاء ان المعهد يعطى اهتماما شديدا بالتعاون بين الطبيب والصيدلى والمريض لتكون فريق عمل متكامل لصالح المريض مشيرة إلى أن المعهد يقوم بخلق جيل جديد من الصيدليين الإكلينيكيين منذ أكثر من 10 سنوات، وهو ما تسعى وزارة الصحة المصرية إلى تعميمه فى المستشفيات الحكومية فى كل أنحاء البلاد. وأشارت الى ان مشروع الصيدلى الإكلينيكى سيوفر على الدولة المئات من الملايين، فضلا عن دوره الأساسى فى علاج المرضى بأفضل وأسرع الطرق مشيرة الى ان الفحوصات والتحاليل الدورية شىء مهم للسيدات عند اواخر الاربعينات وأوائل الخمسينات للكشف المبكر عن الأورام وبخاصة التى تصيب الثدى التى تتأثر بهرمونات المرأة. وأضافت ان الفحص الدورى بالأشعة الفوق صوتية شىء ضرورى حتى مع عدم وجود اعراض بالثدى مشيرة الى ان برنامج الكشف المبكر لم يفلح فى الأطفال نظراً لتشابه اعراض السرطان بأمراض أخرى وقد ساهم العلاج الموجه الذى يقضى على الخلايا السرطانية ويمنع انتشارها. من ناحية أخرى قال الدكتور علاء حداد عميد المعهد القومى للأورام ان كل علاجات الأورام تتجنب استخدام العقاقير التى تتجنب الأثار الجانبية التى تحدث على المدى الطويل مشيراً الى ان سرطان الغدد الليمفاوية كان هو الأكثر انتشاراً وقد أصبحت نسبة الشفاء 90%. وأردفت ان أكثر أعراض سرطان الغدد الليمفاوية شيوعاً هى الحرارة والمغص المستمر ووجود اورام تحت الإبط وحول الرقبة فضلاً عن حدوث هرش مستمر مشيرة الى ان الاورام احياناً لا يصاحبها ألم ظاهر ولذا سميت بالخبيثة.