تنفذ وزارة الشباب مسابقة ثقافية في مجالات "المقال، الشعر والزجل، القصة القصيرة، التأليف المسرحي" خلال شهر مارس الجاري لأعضاء مراكز الشباب وطلاب الجامعات المصرية بمختلف المحافظات بهدف إتاحة الفرصة أمام الشباب للتعبير عن أفكارهم ورؤاهم حول الأوضاع الراهنة التي تشهدها البلاد عبر قوالب فنية متنوعة. وترتكز فكرة المسابقة على قيام المشاركين بتقديم مجموعة من الكتابات المتميزة في أحد مجالات التسابق تعبر عن خواطر الشباب وآمالهم، وتستهدف أعضاء مراكز الشباب في الفئة العمرية من 18 حتى 30 عاما، وطلاب الجامعات في المرحلة العمرية من 18 حتى 25 عاما، وينبغي المشاركة في مجال واحد فقط من مجالات التسابق، وبعمل فني لم يسبق له الحصول على جائزة من أية جهة من قبل. وتشترط المسابقة في ،مجال المقال، أن يتناول رحلة العائلة المقدسة بمصر في حدود عشر صفحات فقط، فيما لا تزيد القصيدة الشعرية في مجالي الشعر والزجل عن 20 بيتا، وأن تكون القصة معبرة عن كفاح شعب في مجال القصة القصيرة ولا تزيد عن 5 صفحات، فيما ينبغي على المشاركين في مجال التأليف المسرحي تقديم مسرحية ذات فصل واحد تعبر عن أحداث ثورة 25 يناير، ولا تقل عن 10 صفحات ولا تزيد عن 30 صفحة مع مراعاة تكامل الأحداث بالقصة. هذا وتقوم مديريات الشباب والرياضة والجامعات بمختلف المحافظات بتقييم الأعمال المقدمة إليهما من خلال لجان متخصصة تختار أفضل عشرة أعمال من كل مجال من مجالات التسابق ليصل إجمالي الأعمال المختارة إلي 100 عمل بواقع 50 عملا من المديريات و50 آخرين من الجامعات، وذلك في موعد غايته 31 مارس الجاري. ومن جانبها، تقوم وزارة الشباب بتشكيل لجنة تحكيم تضم أساتذة متخصصين في مجالات التسابق لاختيار أفضل عشرة أعمال في كل مجال من إجمالي 100 عمل فني تمهيدا لعقد ورش عمل مع الشباب الفائزين لمناقشتهم في أعمالهم لترتيب المراكز الأولى في المجالات الخمسة للمسابقة. هذا وتبلغ إجمالي الجوائز المقدمة من وزارة الشباب للفائزين 27500 جنية توزع على 50 فائزا بواقع عشرة فائزين في كل مجال من مجالات التسابق. ويمكنكم معرفة كافة تفاصيل وشروط المسابقة من خلال الدخول على الموقع الإليكتروني للوزارة، وصفحتها الرسمية على الفيس بوك.
