أضحي واضحا بما لا يدع مجالا للشك ان نظام مرسي هو نظام مبارك ؛ و ان تشدق نظام الإخوان المسلمين المستبد القمعي بالحديث عن الحرية و احترام حقوق الانسان ليس أكثر من وهم زائف ، و ما حدث اليوم و أمس من حصار قوات الأمن لمقر التيار الشعبي المصري بالدقهلية، و أمطاره بوابل من القنابل المسيلة للدموع يؤكد حقيقة واضحة و هي ان مرسي و جماعته قرروا قهر المصريين من جديد لأخضاع الوطن لسلطتهم و سلطانهم .. إن التيار الشعبي و هو ينظر بعين الرفض و الإدانة للاعتداء علي مقره و أعضائه في الدقهلية، مبدياً تضامنه الكامل مع انتفاضة أهل الدقهلية و نضالهم المشروع من أجل استكمال ثورة 25 يناير و أهدافها في الحرية و الكرامة الانسانية ، فالقمع و القهر و الاعتداء علي حريات المواطنين أصبحت سمة سائدة في ظل حكم مرسي و جماعته و مرشده و تعددت كل صور انتهاكات حقوق الانسان ووصل عدد الشهداء في عصر حكم الإخوان مازاد عن المائة شهيد ، أضف علي كل هذا جرائم الخطف و التعذيب و الاعتقال . و أكد التيار الشعبي، علي أن كل هذا في سبيل خضوع مصر لحكمهم الاستبدادي الفاشل و كسر شوكة و كرامة الثوار و في القلب منهم شباب التيار الشعبي المصري . و أشار التيار الشعبي، إلي أنه وهو يناضل بين صفوف الجماهير المصريا متسلحا بإرادتها التي لا تنكسر يدعو كل القوي السياسية و الوطنية إلي التضامن مع شعب الدقهلية بكل صور التضامن و يؤكد ان مقره هناك سيظل مفتوحا و ملاذا للجميع ، و سيظل مركزا للنضال ضد الحكم القمعي الفاسد و التيار في ذات الوقت مؤكداً علي أن النظام الديكتاتوري اختار أقرب طرق السقوط عبر استخدامه لأجهزته القمعية في مواجهة ثورة المصريين .
عاشت ثورة 25 يناير .. و المجد لشهداءها الأبرار .. و إنا حتما لمنتصرون