كتب عضو مجلس النواب الاميركي السابق جيم ترافيكانت مقالاً في صحيفة "اميركان فري بريس" يقول فيه: "نحن، الشعب اليهودي، نسيطر على اميركا والاميركيون يعرفون ذلك" هكذا قال ارييل شارون، رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق. وأضاف الكاتب : "نعم، ايها الناس، انهم مسيطرون! الاسرائيليون يعرضون سيطرتهم على اميركا عبر سلسلة من مجموعات الضغط القوية.نعم، سلسلة تشمل المئات من تلك المجموعات، وكلها تحت مظلة المنظمة الام المعروفة باسم لجنة الشؤون العامة الاميركية الاسرائيلية (ايباك). الم يبلغكم احد بذلك من قبل؟". ويضيف ترافيكانت: "ايباك تسيطر على اميركا بالمال، المال الوفي الذي يصب في صناديق تمويل حملات اعضاء مجلس الشيوخ الاميركي والنواب نعم حتى المرشحين لرئاسة الولاياتالمتحدة. ايباك تمرر الاموال عبر عدد من لجان العمل السياسي التي تطلق عليها اسماء بريئة التي لا يستطيع احد الربط بينها وبين ايباك" (واشك في ان أي احد يريد عمل ذلك)، وهي اموال اسرائيلية. "مثال على ذلك (مجرد مثال وهو اسم غير حقيقي) لجنة اكس واي زد. يمكن ان يكون هذا اسم مجموعة ضغط ينصب اهتمامها على التعليم او العلوم- وكن اموالها هي، مع الاسف، اموال اسرائيلية، تمرر الى مرشحين من اختيارهم. "لا استطيع تسمية كل لجان العمل السياسي تلك، ولكني اخمن ان هناك 200 او اكثر من مجموعات الضغط المزيفة هذه التي هدفها هو تأمين انتخاب ساسة على كل المستويات، خصوصاً للمناصب في الولايات والمستوى الفيديرالي، الذين من شأنهم ان يدعموا اسرائيل بلا تردد. وسيدعم اولئك الساسة اسرائيل حتى عندما يتم القبض على اسرائيل متلبسةً بالتجسس على الولاياتالمتحدة-نعم، التجسس على اميركا. وعدد الكاتب عدداً من المواقف التي تثبت مدي تحكم الاسرائيليين في السياسات الامريكية وتباهيهم بها وقال لقراءه : اكرر تذكيركم بهذا القول لانني كنت الشخص الذي استهدفته اسرائيل واميركا لقولي ان "اسرائيل تمسك الحكومة والتجارة والاعلام الاميركي من رقبته". وقلت ايضا ان "اسرائيل اشركتنا في حروب خارجية لمساعدة التوسع الاسرائيلي، وتسببت في افلاس امتنا العظيمة وفي اعادة شبابنا الى البلاد في اكياس الموتى".