أكد مجدي مرشد عضو الهيئة العليا لحزب المؤتمر أن هدف جبهة الإنقاذ إعلاء مصلحة الوطن و خدمة المواطنين مشيرا إلى ما صرح به السيد عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر و عضو جبهة الإنقاذ بأنه يفضل عدم إدراج أي قيادات من جبهة الإنقاذ بالوزراة الجديدة . وأشاد مجدي مرشد خلال لقائه ببرنامج " من القاهرة " على قناة النيل للأخبار بمبادرات عمرو موسى و د.البرادعي التي تطالب بهدنة سياسية في مقابل تشكيل حكومة ائتلافيه معتبرها خطوة للمصالحة و السلام و الحوار الوطني الجاد ، مشددا أن الوضع الحالي في مصر ليس بحاجه إلى حوارات بل بحاجه الى قرارات فعلية لتهدئة الشارع المصري .
و نفى مايقال عن جبهة الإنقاذ بأنها تدعم العنف قائلا أنه لا يوجد أي تصريح لجبهة الإنقاذ يدعو للعنف بل العكس هو الصحيح و أن الجبهة تلبي أي دعوة للحوار بشرط ألا تطيل هذه الحوارات مفصلا ذلك بأن طول الحوارات يعمل على زيادة الإختلافات و الإتهامات التي قد تؤدي إلى حرب أهلية . و أوضح مرشد أن جبهة الإنقاذ و حزب المؤتمر يعتبران مرسي رئيسا شرعيا للبلاد و يحترمان نتيجة الإنتخابات ، و لكنه حذر من الأخوَنه و التَّمكين في كل مكان ، داعيا إلى تشكيل وزارة تشمل كل الطوائف قائلا : على الرغم من رفض الرئاسة لتشكيل حكومة جديدة ، إلا أننا مستمرون في مطالبنا . و أشاد مرشد بالدور الذي لعبته مبادرة الأزهر في تجميع مختلف القوى الوطنية التي تمثلت في حزب الحرية و العدالة و الأقباط و جبهة الإنقاذ الوطني ، و تساءل إذا كانت هذه المبادرة بمثابة العصا السحرية التي ستقول للشعب قف مكانك؟ لقد بادر الأزهر و أنزل لنا هذه المبادرة .. فهل سيتوقف العنف؟. و أعلن عضو الهيئة العليا لحزب المؤتمرعن ترحيبه بمبادرة حزب النور واصفا إياها بأنها مبادرة تتفق تماما مع كثير من مطالب جبهة الإنقاذ . و تسائل مجدي مرشد عن جدوى الإبقاء على حكومة قنديل التي أجمع على رفضها الجميع بما فيهم حزب الحريه و العداله و المعارضة لأنها حكومة لم تؤدي ما عليها ، مضيفا أن الإبقاء عليها يؤدي إلى زيادة الشحن و الغضب الشعبي وصولا إلى حد الاعتداء على قصر الإتحادية الذي يمثل رمزا لمصر . و وجه مرشد اللوم لمرسي بأنه يتعامل و كأنه رئيس لفصيل و جماعة وليس لدولة مطالبا إياه أن ينظر إلى الوضع الإقتصادي و الأمنى الذي لم يتحسن إلا في الدفاع عن قصر الإتحادية وأن يخرج للشعب و ينفذ وعوده بأنه رئيسا لكل المصريين .