دعا الكاتب الصحفى صموئيل العشاى مؤسس حركة شركاء من أجل الوطن، الثوار إلي الإتحاد من جديد مع القوات المسلحة لاسقاط جماعة الاخوان أكبر تنظيم فاشي عرفه التاريخ، قائلا أن الأخوان نجحو في تصدير الفوضي للشارع المصري، وتوجيه الصدام والصارع ليصبح بين الثوار والشرطه، ونسي الجميع ان أفراد الشرطة ينتمون لاسر بسيطة و فقيرة ومهمشة. وأضاف العشاى وان جهاز الشرطه به عناصر وطنية كثيرة رفضت توالى منصب وزير الداخلية حتى لا تلام ويكتب ما يحدث فى سجلها الناصع، بينما الوزير الحالى قبل مشركة الاخوان فى الحكم والسير فى ركابهم وتنفذ اجندتهم ، بينما الثوار الحقيقيون لا يسعون لإسقاط الشرطه وإنما إسقاط مرسي وعشيرته. ورأي العشاي أن الاخوان يحاولون إبعاد القوات المسلحة عن المشهد حتي تعم الفوضي البلاد، فهم الكيان الوحيد الذي يستفيد منها لكونهم مدربين علي الحياة وسطها ولهم قدرة كبيرة علي تحقيق مكاسب منها. فهم الجماعه الوحيدة التي تهوي الحياة في الظلام، وتدربت على الحياة تحت الأرض، وقال العشاى أن التنظيمات الأرهابية مدربه علي القتل وسفك الدماء، وتملك عتاد وسلاح كبير، وبالتالي لن ينجح احد فى مواجتها سوي بالأتحاد مع أخوتنا وأبناءنا في القوات المسلحة. وقال العشاي أن الاخوان يسعون إلي إحتواء غضب الجيش المصري، ونؤكد صدق الرواية التي نشرت في وسائل الاعلام بأن وزير الدفاع غضب من مرسي الذي حاول أن يسافر إلي أثيوبيا وترك البلاد في حالة فراغ وخاصة أنه لا يوجد نائب للرئيس يقوم بمهامه اثناء غيابه، فضلا عن وجود رئيس الوزراء في الخارج لحضور قمة دافوس الإقتصادية، وجاءت محاولة سفر مرسي للخارج دون تفويض أي مسئول للقيام بمهامه أثناء وجوده بالخارج ، وهو الامر الذى اغضب السيسي، وفى النهاية اضطر مرسي لالغاء سفره امتثلاً للكلام العقلانى لوزير الدفاع. وأضاف العشاي أننا علينا أن ندعو جيشنا العظيم للالتحام معنا فى الثورة من جديد، ونهتف سويا شعارنا الخالد "الجيش والشعب أيد وحدة" ولا ننسي أن نقول في مواجهة ملشياتهم" الجيش للشعب والشعب للجيش"، فالمواجهات القادمه لا تفلح معها نبل وبراءة الثوار بل تحتاج بشكل حقيقي لجناح الشعب المصري المسلح وهو القوات المسلحة، والتى اعتدنا منها ان تلبي نداءنا دائما، ولا ننسي أنه بدونها ما كان لثورتنا أن تنتصر، واليوم ونحن نستكمل ثورتنا فلن يكتب لن النصر بدونها. وأنتقد العشاي الجبهه التى أطلقت علي نفسها أسم "جبهة الإنقاذ " وهي التي يتكون اعضائها من أشخاص يرتدون اليوم ثياب الثوار مع انهم كانوا سابقا فى العديد من الاماكن واستفادوا منها، والآن يستخدمون مبدأ " الميكافلية" أو الغاية تبرر الوسيلة، وهم يقودون الشباب للمواجهات وتسقط دماء الابرياء، ويحقق هؤلاء المكاسب والمناصب والاضواء، ويكون الثوار في خانة التجاهل و النسيان، وأشار العشاي أنه رصد بنفسه خلو مقر جبهة الانقاذ من أي شخص بالرغم من أنهم أعلنوا فى وسائل الإعلام بأنهم في حالة إنعقاد دائم، وهو الامر الذي لم يحدث. وأنتهي العشاي إلي التأكيد على دعوته لثوار مصر للالتحام مع الجيش المصري العظيم، وعاش الثوار الاطهار، وعاش جيشنا حرا أبياً يحمى الوطن وينحاز للشعب.