طالب صموئيل العشاى المتحدث الاعلامى باسم حملة اللواء الشهيد عمر سليمان، كافة اعضاء حملة الشهيد بالمحافظات والمدن والقرى بالنزول فورا إلى ميدان التحرير وكافة ميادين مصر للانضمام إلى الثوار لاعلان رفض الاعلان الدستورى ورفض مسودة الدستور المزمع الاستفتاء عليها، وحماية ميدان التحرير من محاولة الاخوان الاستيلاء عليه فى مليونيتهم يوم السبت، قائلا علينا جميعا تذكر قول الله عز وجل " واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا". وقال العشاى ان حملة الشهيد وعددها بالملايين فى كافة ربوع مصر مستمرة فى العمل بنفس الافكار والمبادئ التى زرعها فينا الزعيم المصري الكبير عمر سليمان الذى تم اغتياله لتتمكن الجماعه من حكم مصر، وتحقق كل ما ذكره عنهم الجنرال، وقام الشهيد وقتها بكشف عدد من الحقائق ووعد الشعب المصري أنه فى حالة وصوله للرئاسة سوف يرفع العمامه عن رأس مصر. واضاف العشاى أن الشهيد عمر سليمان حاولت الجماعه اغتيالة جسديا فى واقعة السيارة أثناء الثورة، ولكنهم تمكنوا من اغتياله سياسيا بعدما طالبه الشعب بالترشح لانتخابات الرئاسة، واصدر قانون للعزل السياسي له وحده فقط لمنعه من الترشح، وبعدها اغتالوه جسديا عندما اعلن انه سيفتح صندوقه الاسود ويكشف اسرارهم ومخططاتهم لتخريب مصر، ويرفع العمامه عن مصر، الى ان تم التأمر مع الخارج لقتله اثناء علاجه ونجحوا فى ذلك. ورفض العشاى تعبير حزب الكنبه قائلا انه اهانة للشعب المصري، فالجماعة اطلقت هذا الاسم لوصف الشعب المصري بأنهم مواطنيين لا يتحركون ولا يفعلون شيئا ، وطالب العشاى القوى السياسية المتواجده فى التحرير بأن يستقبلوا كافة المواطنيين المصريين الشرفاء الذين يريدون حماية مصر والدفاع عن الوطن. وقال العشاى لا ننسي من فتح السجون وهاجم اقسام الشرطة واقتحم مقار امن الدولة من الاخوان وحماس وحزب الله وقطر لاحداث ما نحن فيه تمهيدا لتقسيم مصر إلى دويلات ضعيفه، وايضا عندما اشتكى مرسي لبديع وهنية من انه رئيس منتخب فى ظل وجود المجلس العسكري فقدم الارهابيون من غزة من خلال الانفاق التى تركها مرسي لهم ليقتلوا جنودنا الذين يدافعون عنا جميعا، وغدر بهم فى اقدس ساعات فى شهر رمضان المبارك قبل افطارهم مباشرتا، وقام الاخوان بتهييج الرأى العام ضد القوات المسلحة المصرية وتمت إقالة المشير ورئيس الاركان وكافة قيادات الافرع الرئيسية للقوات المسلحة.
