الدكتور حاتم الجبلي وزير الصحه واصل نواب الكتلة البرلماينة لجماعة الإخوان المسلمين بمجلس الشعب رفضهم لقرار الدكتور حاتم الجبلي وزير الصحه بإغلاق مستشفيات الحميات على الرغم من تفاقم انتشار مرض أنفلونزا الطيور والخنازير بين المواطنين. حيث تقدم كلٌّ من د. أكرم الشاعر ود. جمال قرني ود.عبد الحميد زغلول أعضاء الكتلة والنائب المستقل الدكتور جمال زهران بعدد من طلبات الإحاطة معربين عن رفضهم إغلاق مستشفيات الحميات. واكد الشاعر في طلبه على أن وزارة الصحة تفتح الباب على مصراعيه أمام المستشفيات الخاصة بإغلاق أبواب مستشفيات الحميات في وجه المرضى دون سبب مقنع وقال : إن مستشفيات الحميات لها طبيعة خاصة فهي تعالج الأمراض المعدية الوبائية التى تنتقل من المريض الى المخالطين و التى تفرض عزل المريض في الحجر الصحي و اكتشاف كل مَن انتقل إليه الفيروس أو المرض وعزله عن أي اختلاط خارجي بالعامة منعًا لانتشار الأوبئة. وتطرق الشاعر لمسألة تطعيم الحجاج, كاشفًا عن أنه لم يتناول مصل أنفلونزا الخنازير عند سفره لتأدية مناسك الحج لأن وزارة الصحة سحبت الأمصال بالكامل من محافظة بورسعيد. وقال جمال زهران في طلب الإحاطة الذي قدمه لوزير الصحة إن العديد من النواب سبق وأن تقدموا بطلبات إحاطه في هذا الشأن سواء في العام الماضي أو الجاري واضاف أن لجنة الصحة سبق و طالبت بعدم إغلاق هذه المستشفيات, إلا أن وزير الصحة يصر علي إغلاقها غير مبالٍ بانتشار أنفلونزا الخنازير والتيفود وغيرها من الأوبئه, ليموت الفقير علي أبواب المستشفيات الخاصة. واتفق الدكتور محمد خليل المتحدث باسم لجنة الدفاع عن الحق في الصحة مع الذين حذروا من سياسات خصخة القطاع الصحي في مصر والتي تسخر بشدة من استراتيجية الصحة التي تم وضعها وفقا لما هو متبع عالميا في الاحتمالات الممكنة لانتشار الوباء., و جاء في الاستراتيجية المصرية أن أسوأ الاحتمالات هو دخول 300 ألف مواطن للمستشفيات للعلاج, أي أن مصر تحتاج إلي 300 ألف سرير, وأوضحت الخطة أن مصر لا تملك إلا نصف هذا العدد أي 150 ألف سرير ووضعت حلول لذلك العجز وهي وضع الأسرة في الأماكن العامة والحدائق والمدارس في خيم لنكمل النقص. ويستنكر خليل الحديث عن عجز الأسرة في مواجهة أنفلونزا الخنازير والطيور في وقت توجد فيه 400 مستشفى علي مستوى الجمهورية مقامة بالمعونة الأمريكية و مجهزة ولم يتم تشغيلها ويتم فتحها لينام فيها الأمن المركزي في أيام الانتخابات, وسمح فقط بتشغيل 10% منها في أغراض علاجية, مضيفًا أن الوزارة أعلنت أيضا أنها سوف تبيعها لمستثمرين لأن الحكومة لا تستطع تشغيلها لمزيد من تبديد الإمكانيات في وقت فيه عجز ووباء!!