أعلن حزب 6 أبريل (تحت التأسيس) التضامن مع جروب الأولتراس أهلاوي، في الوقفة التي ستُقام يوم الجمعة 18 يناير بميدان التحرير, للتذكير بمُحاكمة بورسعيد, و نعلمهم أننا معهم قلباً و قالباً في معركتهم للحصول علي حقهم و حق جميع شهدائنا. وأصدر الحزب بيانا، تلقت "مصر الجديدة" نسخة منه، وننشره فيما يلي: مر عام علي مذبحة بورسعيد, علي سفك دماء الأولتراس, التى تمت تحت مرآي و مسمع من المجلس العسكرى و تحت إشراف داخليته, أطفال و شباب فى عمر الزهور قتلوا عقاباً لهم لقمع أفواهم و حريتهم بدم بارد, مر عام و لم يثأر لهم رئيس ينعت نفسه بالثورية, بل بدلاً من محاكمة هؤلاء القتلة, نفاجىء بتكريمهم و إعطائهم أعلى الأوسمة الوطنية. , مر عام و لم تجف دماءهم في التراب, و لم يبرد قلب أم ناعيةً إبنها, و لم يذكرهم أحد بالرحمه سوى من ذاقوا عذاب موتهم, مر عام و نذكر لهم أنهم كانوا دوماً لنا فرسان, و حماية لميدان الثورة. مر عام و حتى الآن لم يُضبط الجانِ الحقيقى, و لم يُحاكم أحداً وسط مهاترات تأجيل جلسات المحكمه للمفترض بهم أن يكونوا جُناه, و لم يجد جديد, مر عام و مازلنا نهتف و لا يكترث أحدهم, ولم يُفكر أحد في حق دم سال رجاءاً لمستقبل أفضل, مر عام و لم يُفكر أحدهم لبُرهه أن من مات كان يدعمه, كما لو لم تقُم ثورةٍ كانت. ولهذا و إيماناً منا بضرورة أخذ الثأر لمن سالت دماؤه بعدم الإكتراث لإنتماءِه, و تكريماً منا لدماء الشهداء. الله.. الوطن.. حق الشهداء