سوزان رايس من الواضح أن إنسحاب سوزارن رايس سفيرة أمريكا بالأمم المتحدة، قد فتح الطريق لتعيين السناتور جون كيري وزيراً للخارجية الأمريكية وزوجته المليارديرة تيريزا هاينز التى تملك حصة كبيرة من شركة الكاتشاب الأمريكية المشهورة (Heinz)، والمعروف أنها كان لديها إعجاب وصداقة قوية مع أسماء الأسد.. كما سمع الكثيرون من أصدقائي في واشنطن جون كيري يتكلم أمام الملئ منذ سنة ونصف في حفل عشاء بإعجاب عن بشار (المسكين) الذي يقود شعباً متأخراً كالشعب السوري... كان يردد أينما ذهب ما قاله له بشار عندما زاره مع زوجته تيريزا بدمشق: "قالت لي أمي أنيسة أنها كانت تذهب إلى الجامع الأموي في صغرها من دون حجاب.. تصور التأخر الذي نحن عليه اليوم"؟! من المعروف أن السياسة الأمريكية الخارجية لا يقررها وزير الخارجية بمفرده ولكنه بالتأكيد يلعب دوراً مؤثراً فيها.. هل ستستيقظ أمريكا من سباتها العميق وسياستها الخاطئة "بالقيادة من الخلف" أو بالأحرى طعن "أصدقائها" من الخلف في الشرق الأوسط؟ هذه السياسة ستعطي نتائج عكسية للمخاوف الأمريكية في المنطقة: ستزيد من المنظمات الإرهابية والتطرف وتنسف أية فرص لتسوية سلمية عادلة مع إسرائيل.