استنكر المستشار أحمد الفضالى تصريحات المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وطالب بوقف التصعيد والتراجع عن عزمه الاستمرار فى مسيرة الاخوان مهما كانت التضحيات لان التضحيات سوف تكون على حساب ارواح و اجساد المصريين وايماءا الى ما اذاعه التلفزيون المصرى عن ذهاب الفضالي للمشاركة فى حوار رئيس الجمهورية بقصر الاتحادية اكد الفضالى ان هذا الخبر عار تماما من الصحة، واعلن انه ثابت على موقفه و لم يفكر فى مجرد الاشتراك فى حوار مع السيد الرئيس فى الظروف الحالية ايمانا منه بان الحوار اصبح غير ذى جدوى امام اصرار الرئيس على عدم اسقاط الاعلان الدستورى و عدم الغاء الاستفتاء على الدستور الذى اريقت بسببه دماء الشهداء الصريين الذكية
واعلن الفضالى انه منذ الحادية عشرة صباحا و حتى الثانية و النصف كان على راس مؤتمر بحزب السلام الديمقراطى و فى حضور التلفزيون المصرى و قرر فيه ان الحوار مضيعة للوقت لانه حوار يفقد الجدية والندية و هو اقرب الى عقد الاذعان منه الى انه حوار توافقى ديمقراطى
وأكد الفضالى ان مجموعة الاحزاب الثلاثين التى تمثل التيار المحافظ وعلى راسها حزب السلام الديمقراطى وحزب التجمع و حزب الثورة المصرية وحزب صوت مصر وحزب النصر الصوفى والحزب العربى للعدل والمساواة والحزب الناصرى وحزب حقوق الانسان والمواطنة وحزب الاحرار و الحزب الاتحادى الديمقراطى وحزب مصر المستقبل وحزب المساواة وحزب حراس الثورة وحزب الثورة.
وقد قررت هذه الاحزاب تأكيد مقاطعتها للحوار مع رئيس الجمهورية والاصرار على مواصلة اللتظاهر السلمى للرد على تصريحا المرشد العام للاخوان المسلمين بانهم مستمرون فى طريقهم مهما كانت التضحيات وهو مايمثل اهدارا لليمين الدستورية التى اداها رئيس الجمهورية امام المحكمة الدستورية العليا و ان هذه الاحزاب قد فوضت احمد الفضالى رئيس حزب السلام الديمقراطى فى التوجه للمحكمة الدستورية العليا لاعمال شئونها تجاه رئيس الجمهورية فى ضوء خروجه عن المشروعية و ولاؤه الشديد لجماعة الاخوان المسلمين.