وصل منذ قليل، عمرو موسي، رئيس حزب المؤتمر، والدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، إلي مقر مكتب الدكتور أحمد البرعي، نائب رئيس حزب الدستور، وأمين عام جبهة الإنقاذ الوطني، الذي كان في إستقبالهم. وصرح "البرعي"، في تصريحات خاصة ل"مصر الجديدة"، أن ما حدث بالأمس هو مأساة حقيقية، معلناً رفضه دماء المصريين التي سالت بالأمس، مضيفاً بأن الجبهة ستأخذ اليوم موقف موحداً، سيتم الإعلان عنه في أعقاب إنتهاء الإجتماع المغلق للجبهة. الجدير بالذكر، أن الإجتماع لم يبدأ بعد، والأعضاء في إنتظار وصول باقي الأعضاء، وعلي رأسهم الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، و حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي المصري، والدكتور محمد أبو الغار، رئيس حزب المصري الديموقراطي الإجتماعي، والدكتور أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار .