اعلن حمدين صباحى عن اتفاق القوي المدنية على موقف موحد من أجل إسقاط الإعلان الدستورى، الذى عصف بالحرية والديمقراطية وسيادة القانون، وعدم قبولهم باسترجاع الماضى بشكل جديد، قائلا إن الجبهة الوطنية لإنقاذ مصر التى اتفقنا على تشكيلها لتكون حاضنة لميدان التحرير وشباب القوى الوطنية من أجل تحقيق مطالب الثورة وإسقاط إعلان الدستور. وأشار صباحى إلى أن القوى الوطنية توحدت من جديد وأى خطوات أخرى ستكون جماعية وباتفاق وطنى وبشكل متزن، مؤكداً انه لا حوار مع الرئاسة إلا بعد سحب الإعلان الدستورى، فلا يمكن القبول بأن تضيع أبسط معانى الديمقراطية من أجل إعلان دستورى يرسخ لدولة الاستبداد تحت مسمى القصاص للشهداء، وهو الأمر الذى لا يحتاج إلا لسيادة القانون وتطبيق الأحكام.