أبدى نظام الملالي مرة أخرى خوفه من سقوط ديكتاتور سوريا وأذعن بدوره الاجرامي في اثارة الحروب في المنطقة والموقع الاستراتيجي السوري لتصدير الارهاب والتطرف. وكتبت صحيفة "رسالت" المحسوبة على زمرة خامنئي في افتتاحيتها بتاريخ 19 تشرين الثاني/ نوفمبر تحت عنوان "التحالف الاستراتيجي لحزب الله في ايران وسوريا ولبنان" تقول: "الأمريكان قرروا بهذا السيف تدمير حلقة الوصل لسلسلة المقاومة أي سوريا وتفكيك هذا الارتباط بين هذه السلسلة التي كانت الجمهورية الاسلامية تشكل حلقتها الأكبر والأكثر اقتدارا وحزب الله اللبناني حلقتها الأخرى". وأذعن كاتب افتتاحية زمرة خامنئي وبدجل خاص للملالي بأن طوق الحصار سيزداد ضيقا على النظام بسقوط الأسد وبالتالي يتعرض للسقوط وأكد قائلا "اذا كانت الطائرات من دون طيار العائدة لحزب الله مشغولة اليوم بالتصوير وجمع المعلومات على سماء تل أبيب وحيفا واشدود وغيرها من المدن فان تجهيزات وقطع هذه الطائرات من دون طيار والتي جلها ايرانية تم نقلها عبر حلقة وسيطة وهي سوريا الى لبنان. فقطع هذه السلسلة يعني حتى التفكك الجغرافي بين الحلقتين الرئيستين للمقاومة المتمثلتين في ايران وحزب الله وبالنتيجة اضعاف حزب الله وتوسيع حدود الكيان الصهيوني أمنيا واستخباراتيا حتى على أعتاب حدود الجمهورية الاسلامية". ثم تكرر الافتتاحية طموحات نظام الملالي حيث تقول "الشرق الأوسط الجديد في حال التكوين بفعل هندسة الجمهورية الاسلامية حيث تأخذ موازين القوى في منطقة الشرق الأوسط قريبا شكلا جديدا وهندسة جديدة في ظل تحالف حزب الله في سوريا ولبنان وايران وبعض الدول العربية ... الحلقة الرئيسية ] لهذه السلسلة[ هي الجمهورية الاسلامية والحلقة الثالثة والرابعة.. يشكلها حزب الله اللبناني وحماس في فلسطين كلا على التوالي... فمئات الآلاف من السوريين شكلوا الخلايا الرئيسية لحزب الله السوري خلال الأشهر الماضية ومن الملفت أن جزءا ملفتا من هؤلاء الأفراد انخرطوا في مذهب الشيعة الاثنى عشرية رفضا لجرائم التيارات الوهابية والتكفيرية".