مليونية إخوانية أمام الاتحادية أعرب متحدثوا عدد القوي الثورية عن اعتراضهم الشديد على الإعلان الدستوري، مؤكدين على أنه أثار مزيدا من الانقسام فى الأوساط السياسية، وأن مليونية اليوم التى شارك فيها آلاف من مؤيديه الإخوان لا تختلف كثيرا عن تظاهرات النظام البائد لتأييد الرئيس المخلوع. وفيم يلي نص البيان الذي صدر عن حركة 6 أبريل - الجبهة الديمقراطية: كنا بمثابة شرارة الثورة التي اسقطت الفرعون مبارك..وسنعمل على إسقاط كل من يجعل من نفسه فرعوناً أو ديكتاتوراً آخر له السلطات والصلاحيات المطلقه. لقد انتخب الشعب الرئيس مرسي على اساس صلاحيات معينة..وهي أنه علي رأس الجهاز التنفيذي ..وليس انه على رأس الجهاز القضائي والتشريعي والتنفيذي وله إصدار القرارات وتحصينها من الطعن عليها أوالمعارضه..وكأنه يحول مصر الي عزبة له ولجماعته. تلك الجماعة التي يستخدمها لتأييد قراراته قبل ان يصدرها، في سابقة فريده من نوعها لم نشهدها فى عصر الديكتاتور مبارك سوي في معركة الجمل..ونحن نقول لها اننا لن ترهبنا تحركاتها المؤيدة للقرارات الديكتاتورية وتكفيرها لكل المختلفين معها تارة واتهامهم بالإنتماء للنظام السابق تارة اخرى يكرر الرئيس مرسي دائماً وعود كإعادة محاكمة مبارك ورموز نظامه.. إننا جميعا نعلم أن إعادة محاكمات قتلة الشهداء بنفس الطريقة التي تمت بها المحاكمات من قبل، و بغير إقرار قانون العدالة الانتقالية، سيؤدي الي الوصول الي نفس مسلسل البراءة.. يعلن الرئيس انه يريد محاكمة قتلة الشهداء والآن يمارَس تحت عينه وحكمه المزيد من العنف و القتل ضد الشباب فى محمد محمود ..فكيف له ان يعيد محاكمة مبارك ورجاله بتهمة قتل المتظاهرين، وهو نفسه يداه ملوثتان بدم المتظاهرين الذين استشهدوا علي يد رجال وزير داخليته في إحياء ذكري مذبحة محمد محمود؟ نذكره أيضا انه بدأ يتصالح مع رموز نظام مبارك ويستخدمهم فى الوزارة الجديدة، و أنه هو من عين بها مسئولين عن قتل المصريين كوزير الداخلية الحالي المسئول الامني عن احداث محمد محمود 2011 ، وكرم المسئولين السياسين عن قتل المصريين وعلى رأسهم المشير طنطاوي هذا الرئيس الذي يضفي على نفسة صفات الديكتاتور بدلاً من ان يعيد تشكيل الجمعية التأسيسية بشكل متوازن كما وعد ..فإنه يرسخ ذلك العوار الذي يصب فى مصلحة جماعته وتياره السياسي و يعلن نفسه رئيسا لتيار بعينه يحميه ويعمل لمصلحته وليس لمصلحة الوطن بجميع طوائفه و كما اننا لا نريد نائب عام فاسد..لا نريد رئيس ديكتاتور ..والنائب العام الجديد بتعيين مرسي له سيتحول لمحامي عن مرسي وليس محامي عن الشعب ونؤكد اننا سنواصل نضالنا لتطهير الداخلية ومحاكمة القتلة وكذلك الوقوف بكل قوة ضد هذا الاعلان الديكتاتوري. سيدي الرئيس..نحن لا نخشي سوي الله.. فرصاص مبارك قتل الخوف فينا وفي شعبنا ..لن تحميك الداخلية..لن نسمح بديكتاتور اخر من جانبه وصف "تامر القاضي" - المتحدث باسم "اتحاد شباب الثورة" - الاعلان الاخير الصادر عن الرئيس بأنه "عك دستوري"، تسبب فى اثاره البلبله وزاد الشارع المصري انقساماً علي انقسامه , وان هذا الاعلان لا علاقه له بمطالب محمد محمود او الثورة، حتى وان حمل بعض المواد التي طالب بها الثوار. وأكد أن هذا الإعلان مخالف بشكل مفضوح للماده 21 من الاعلان الدستوري الصادر في مارس الذي استند عليه مستشاري الرئيس القانونيين في الاعلان المثير للبلبلة. وأكد "القاضي" ان جماعه الاخوان اخذت مكان انصار العسكر ومبارك ولكن امام قصر الاتحاديه بدلا من امام المنصه في المليونيه التي دعوا لها امام الاتحاديه.