قام الجيش الحر بقصف أهم مواقع النظام في العاصمة دمشق بقذائف الهاون والتي تتمثل بالقصر الجمهوري ومقر رئاسة الوزراء وفرع المخابرات العامة ومطار مزة العسكري بالإضافة إلى حي المزة 86 الموالي للنظام والذي يعتبر واحد من أهم معاقل الشبيحة وقيادات الجيش والأمن مما أسفر عن مصرع ثلاثة مواطنين بينهم امرأة وأصيب نحو 12 آخرين بجراح، وأفاد ناشطون بأن أضواء القصر الجمهوري تم إطفاءها لأول مرة منذ عام 1974، ويأتي ذلك تزامناً مع إعلان مجموعة من كتائب الثوار بدء معركة تحرير دمشق، كما لقي القاضي آبادة نضوة مصرعه إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارته في حي مساكن برزة بمدينة دمشق واستمرت الاشتباكات العنيفة في أحياء الحجر الأسود ومخيم اليرموك والتضامن في دمشق وتم الاستيلاء على كتيبة الإشارة بجانب البحوث الزراعية في ريف دمشق، كما دارات اشتباكات عنيفة في مناطق عدة من حلب وريفها، وفي مدينة دير الزور وريفها وفي ريف إدلب ودرعا والحسكة والرقة والقنيطرة وحمص حيث يواصل الثوار تقدمهم في بساتين بابا عمرو بعد أن سيطروا على آخر حاجز عسكري لجيش النظام في المنطقة، هذا وسقط إثر الاشتباكات ما لا يقل عن 50 قتيلاً في صفوف جيش النظام وتم تدمير خمس دبابات وعدد من الآليات العسكرية فضلاً عن أسر عدد آخر
هذا واستمرت قوات النظام بحملتها العسكرية الشرسة على المناطق الثائرة في مختلف أنحاء البلاد، حيث قصفت أكثر من 89 منطقة بالطيران الحربي والبراميل المتفجرة وغيرها من الأسلحة الثقيلة، استهدفت فيها المشافي كمشفى الفارابي في بلدة حريتان في ريف حلب ومشفى الباسل في مخيم اليرموك في دمشق ومشفى الحكمة في بلدة العشارة في محافظة دير الزور، وكذلك قصفت طائرات النظام ثلاثة مساجد في مدينة دوما في ريف دمشق ومسجدين في مدينة حلب
وقتلت قوات النظام ما لا يقل عن 168 مواطناً بينهم 16 طفلاً وأربع سيدات، حيث سقط ما يزيد عن 73 شهيداً في دمشق وريفها بينهم 25 شهيداً و100 جريح في بلدة بيت سحم جراء القصف العنيف الذي تعرضت له البلدة بمدافع الهاون والدبابات، كما تم العثور على جثامين لا يقل عن عشرة مواطنين مجهولي الهوية في بلدة زملكا، فيما سقط العشرات جراء الغارات الجوية التي شنتها طائرات النظام الحربية على أحياء دمشق الجنوبية ومدن وبلدات الغوطة الشرقية
وقتلت قوات النظام 32 مواطناً في حلب وريفها بينهم عشرة مدنيين تم إعدامهم ميدانياً في حي العامرية وآخرون سقطوا جراء الغارات الجوية على المناطق السكنية في بلدات أخترين وحريتان في ريف حلب، و26 شهيداً في إدلب بينهم ثمان نساء وخمسة أطفال معظمهم قتلوا جراء القصف الجوي على مدن وبلدات معرة النعمان وسراقب وخان السبل ومعردبسة، وثمانية مواطنين في الرقة جراء القصف العشوائي على مدينة الطبقة، وستة شهداء في حمص، وأربعة في كل من اللاذقية ودرعا ودير الزور، وثلاثة في حماة