لا أعلم كيف إختار الرئيس محمد مرسى مستشارية وما معيار الإختيار هل الخبرة والعلم أم الثقة أم ماذا وبالتالى لم يعلن لنا مهام ووظائف هؤلاء المستشارون ال17 المفترض أنهم يعاونون الرئيس فى ملفات كثيرة معقدة تحتاج للخبرة العلمية والعملية ولكننا على النقيض بعد مرور فترة طويلة على إختيارهم لم نرى لوجودهم عمل واضح وأثار ملموسة فى الشارع المصري بل على العكس قاموا بتوريط الرئيس أكثر من مرة عبر تصريحات غير مسئولة أو نصائح غير مسئولة ولم يساعدوا الرئيس فى شئ مما جعلنا نتسائل جميعآ لماذا هم موجودون ضمن الفريق الرئاسي للرئيس هل مجرد ديكور فقط أم للترضية السياسية لبعض الفصائل والشخصيات التى ساهمت فى وصول الرئيس للرئاسة أم ماذا . حتى لا يتهمنى أحد أننى ضدهم أذكركم فقط ببعض ما فعلوة وسببوة للرئيس من إحراج بسبب تصرفاتهم وتصريحاتهم ولنا فى الدكتور سيف عبدالفتاح مستشار الرئيس دليل عندما كتب علي حسابه الشخصي علي موقع الفيس بوك بأن هناك مقترحاً لتدخل عسكري في سوريا من خلال قوات عربية.. وهي التصريحات التي أحرجت الرئاسة بشدة، ودفعت المتحدث الرسمي الدكتور ياسر علي إلي الخروج بتصريحات تنفي تلك الأخبار، وتؤكد أن تصريحات أعضاء الهيئة الاستشارية تعبر عن رأيهم فقط وأن التصريحات الرسمية تخرج من الرئيس ونائبه فقط. وكذلك لنا فى أزمة النائب العام الأخيرة دليل كبير على عدم وضوح ملامح وظائف مستشارى الرئيس فالمستشار القانونى للرئيس خرج ليورطة بأن النائب العام قبل منصب سفير الفاتيكان وتحول النائب العام إلى ضحية وتضاربت تصريحات الرئاسة وخرج النائب العام منتصرآ بعد مطالبات شعب مصر بإقالتة ولكن الخبرة السياسية الضعيفة لفريق الرئاسة جعلوا منة بطلآ شعبيآ . ولن ننسي جميعأ كيف رطوة فى إعادة مجلس الشعب وكيف ألغى القضاء هذا القرار وكذلك تصريحات محمد سيف الدولة عن معاهدة كامب ديفيد وأن الرئاسة فى طريقها لتعديلها وهو ما نفتة الرئاسة والسؤال الهام لماذا يبقى عليهم الرئيس وهم يساهمون فى خطة حرقة وتراجع شعبيتة . إن كثرة تضارب تصريحات مستشارى يدخلنا للتساؤل مرة أخرى ما المعيار الذى تم الإعتماد علية فى إختيارهم فمن الواضح أنهم لم يكونوا قدر المسئولية ولم يعرفوا إختصاصاتهم بشكل دفعهم للحديث فى مجالات متعددة أدت لتصريحات تفقد الرئاسة المصداقية وتساهم فى تراجع شعبية الرئيس فهل الرئيس إختارهم لحرقة شعبيآ أم ماذا ؟ من الواضح جدآ من تشكيلة مستشارى الرئيس إن إختيارهم تم للترضية السياسية لبعض القوى والتيارات السياسية فى مصر دون عمل محدد وملفات محددة وهو ما جعل الجميع يتسائل لماذا كل هذا العدد الكبير وما تخصصاتهم العلمية وتاريخهم وماذا سيقدمون للرئيس فمهمة مستشار الرئيس محددة بلمف أشتهر بة كمتخصص عالمى لة إسهامات معروفة ولذلك تم إختيارة وهو عكس ما حدث فى مصر فسياسة التوافق فى كل شئ حتى إختيار الفريق الرئاسى واضحة جدآ . حان الوقت للرئيس أن يراجع إختياراتة ليعبر بمصر نحو المستقبل المزدهر إن أراد ذلك عبر إختيار مستشاريين حقيقيين بدلآ من حالة الضبابية الحالية والدور المفقود للمستشارين فهم سيلقون بك إلى الغضب الشعبى دون رحمة و أخطائهم فى رقبتك أنت لآنك من إختارهم ومصر تستحق الأفضل وبها الخبرات الكثيرة فقط إلجآ إليهم وإبتعد عن سياسة الترضية المنتشرة فى عهدك وإستقطاب رجالك ومؤيدينك حولك فالتاريخ سيحاسبك وحدك و مصر تستحق الأفضل إن شاء الله [email protected]