خلال زيارته للقاهرة قال الرئيس الاميركي الأسبق جيمي كارتر ان الرئيس محمد مرسي لديه مقترحات لتعديل معاهدة السلام مع اسرائيل ولكنه لا يرغب في القيام بذلك من جانب واحد . وأضاف ان الرئيس مرسي اكد له ان مصر ستلتزم بمعاهدة السلام" واضاف ان الرئيس مرسى لديه مقترحات بشأن تغييرات وقال له ذلك ولكنه يفهم كذلك ان اي تعديل في المعاهدة يجب ان يقره الطرفان، واذا تم تعديل بشكل احادي من جانب مصر او اسرائيل فان المعاهدة ستدمر. ويقوم كارتر بزيارة للقاهرة بصفته عضوا في مجموعة "الحكماء" الدولية ويرافقه رئيسة ايرلندا السابقة ماري روبنسون ورئيس وزراء النروج السابق غرو هارلم برونتلاند. يذكر ان كارتر رعى اتفاقيات السلام المصرية الاسرائيلية عام 1979 وزار مصر عدة مرات خلال الشهور الاخيرة لمتابعة الانتخابات ومن المقرر ان يلتقي مرسي مجددا في الايام المقبلة وفي شأن مختلف، شهد الرئيس محمد مرسي القائد الاعلى للقوات المسلحة والفريق اول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربي، أضخم بيان للرماية الفعلية بالذخيرة الحية لاسلحة وصواريخ الدفاع الجوي والذي يأتي استكمالا لما تقوم به القوات المسلحة من مناورات وأنشطة تدريبية لكافة الجيوش الميدانية والمناطق العسكرية والافرع الرئيسية للوقوف علي مدي الاستعداد القتالي الذي وصلت اليه القوات المسلحة بكافة تخصصاتها . وأكد اللواء أركان حرب عبد المنعم التراس قائد قوات الدفاع الجوي في كلمته حرص القوات المسلحة علي مواكبة قوات الدفاع الجوي لأحدث النظم التكنولوجية العالمية وامتلاك منظومة متكاملة من الاسلحة والصواريخ ونظم الاستطلاع والأنذار واليات القيادة والسيطرة المتطورة بما يدعم قدرتها على تأمين المجال الجوي المصري والتصدي لكافة التهديدات الجوية وتنفيذ المهام المكلفة بها في ظل التطور المستمر لنظم القتال الجوي. وأشار إلى ان طبيعة عمل قوات الدفاع الجوي تتطلب الأنتشار الواسع في أنحاء الوطن والعمل تحت مختلف الظروف على مدار الساعة لتحقيق السيطرة على المجال الجوي وان جهد رجال الدفاع الجوي لم يتوقف للحفاظ على الاستعداد والكفاءة القتالية العاليه لكي يظلوا قادرين دائما على أداء مهامهم المقدسة في حماية سماء مصرنا الغالية والتصدى لكل من تسول له نفسه العرض لها. وأشار اللواء أركان حرب عبد المنعم التراس قائد قوات الدفاع الجوى إلى أن القيادة العامة للقوات تعى التحديات التى تواجه الامة والمتغيرات الدولية المحيطة بنا وأن ذلك جعلها تضع استراتيجية بعيدة المدى تهتم بالفرد المقاتل فى المقام الاول الذى هو العنصر الحاسم فى المعارك ويجعل القوات المسلحة قوية ستظل بإذن الله درع الوطن وسيفه. شارك في تنفيذ الرماية عناصر من قوات الدفاع الجوي تمثل جميع التخصصات للتصدي لهجمات جوية معادية والدفاع عن عدد من المنشأت والاهداف الحيوية وتمكنت الانظمة الصاروخية المتوسطة وقصيرة المدي والمدفعية المضادة للطائرات من إصابة أهدافها بدقة وكفاءة عالية عكست المستوى الراقي الذي وصلت إلية القوات المشاركة من حيث السرعة في رصد وتمييز الأهداف المعادية والتعامل معها وتدميرها. وفي نهاية بيان الرماية وجه الرئيس محمد مرسى تحية اعتزاز وتقدير لرجال الدفاع الجوي والمستوى الراقي الذي وصلت إليه العناصر المشاركة في أداءها لمهامها والدقة في اصابة الاهداف والتعامل معها وأكد أن مهمة قوات الدفاع الجوي في وقت السلم هامة بقدر أهميتها في وقت الحرب مما يفرض عليها مسؤولية الاستعداد القتالي الدائم والتدريب المستمر لحماية الوطن وصون مقدساتة ضد اي تهديد . حضر البيان الفريق صدقي صبحي رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة .