احبطت اجهزه الامن المصريه اليوم ثمانيه مهاجرين افارقه بينهم مصاب وثلاثه سيدات خلال محاولتي تسلل الى اسرائيل واشارت مصادر طبيه وامنيه إن إفريقيا نت اثيوبيا يدعى أوغلا حاجو 65 عاما أصيب بطلق ناري في الذراع الأيمن خلال محاولته التسلل منفردا الى اسرائيل عبر العلامة الدولية رقم 15 جنوب معبر رفح وكرم سالم وادخل مستشفى رفح للعلاج واوقف سبعه مهاجرين أفارقه خلال محاوله تسلل أخرى الى اسرائيل بالقرب من العلامة الدولية رقم 14بينهم رجل وسيده اريتريان هما وزير منساى 19 عاما (ذكر) ونايل تسفاى 20 عاما(سيده) ورجلان وثلاثة سيدات من إثيوبيا هم(الرجلان) برهانى جبر 30 عاما وبكالدا جبر جرحس 40 عاما وثلاث سيدات هن هابودا جيرا 25 عاما وسحدان تسفا 19 عاما وميراهيت بوج20 عاما وتشير أجهزه الأمن المصرية إن عناصرها المكلفة بتامين الشريط الحدودي الشرقي لمصر في سيناء تجبر على إطلاق النار باتجاه المهاجرين غير الشرعيين الافارقه عندما يتجاهلوا الصيحات التحذيرية التي يطلقها إفراد الأمن المصري وتطالبهم بالتوقف عن المضي قدما صوب المنطقة الحدودية فيصاب احدهم أو يلقى أخر مصرعه خلال محاوله الفرار مذعورين خشيه توقيفهم . ويشير الافارقه في التحقيقات عقب توقيفهم إن إفراد ملثمين من عصابات تهريب الافارقه تصطحبهم من القاهرة عبر طرق وعره وصولا الى الشريط الحدودي في سيناء مقابل سداد إلف دولار تكاليف الرحلة ويتركونهم على مسافة نحو 500 متر من الشريط الحدودي فيتسلل البعض منهم الى اسرائيل وكثيرا ما يتم توقيفهم ويخضعون للاحتجاز والمحاكمة بالسجون المصرية ويتم ترحيلهم الى بلادهم عقب تنفذ العقوبة عبر سفارات بلادهم في القاهرة. وطالبت نافى بيلاى المفوضيه الساميه لحقوق الانسان التابعه للامم المتحده قد ادلت بتصريحات دعت فيها الحكومه المصريه الى وضع حد للاستخدام المؤسف للقوه المميته ضد المهاجرين غير المسلحين الذين يحاولون التسلل الى اسرائيل عبر صحراء سيناء ودعت فى بيان لاجراء تحقيقا عاجلا ومستقلا فى مقتل 60 افريقيا واصابه العشرات على الجانب المصرى من سيناء على الحدود مع اسرائيل منذ صيف عام 2007وشددت على انه ينبغى على الحكومه المصريه اصدار امر فورى لقواتها الامنيه لضمان توافق استخدام الاسلحه مع المعايير الدوليه وعليها ايضا اجراء تحقيق مستقل لباقى عمليات القتل. ابدى وقتها السفير حسام ذكى الناطق الرسمى للخارجيه المصريه دهشته من بيان بيلاى واشار الى احتوائه على الكثير من المغالطات والادعاءات غير الصحيحه بشأن تعامل قوات الامن المصريه مع المتسللين عبر الحدود فى سيناء ويفتقر الى المهنيه والحياديه التى تتوقعها مصر ممن يشغل هذا المنصب الدولى.مضيفا يجب الاخذ فى الاعتبار ان هذه الحدود لها طبيعتها وان الدوله عليها ان تتخذ تدابير التصدى للنشاط المتزايد للعصابات المسلحه التى تباشر الجريمه المنظمه ويشمل نشاطها الاتجار فى المخدرات والسلاح وتسلل عناصر تهدف الى ارتكاب اعمال عدائيه فضلا عن تهريب رعايا الدول الافريقيه بمقابل مادى وتكرار قيام تلك العصابات باطلاق النيران على قوات الامن المصريه ومايتم وفق للقانون ضروره استعمال السلاح النارى لاداء واجب والدفاع الشرعى عن النفس لافتا الامن المصرى يلتزم فى اداء عمله فى مواجهه المهاجرين الافارقه بقواعد تتفق والتزامات مصر الدوليخ وتخدم مبادىء الضروره والتناسب مسيرا الى ان الامن المصرى لايبادر باطلاق النيران بل يتم اللجؤء لذلك فقط كحل اخير ويتم اطلاق الاعيره الناريه على الارجل حاله عدم استجابه المتسللين للاجراءات المعروفه والتحذيرات التى تتم على مراحل متدرجه باستخدام مكبرات الصوت واطلاق الاعيره الناريه فى الهواء. ومن جانبه أعرب وزير الشؤون البرلمانية والقانونية المصري عن دهشته إزاء تعمد ذكر عدد القتلى دون الإشارة لعدد المحتجزين الذين تم توقيفهم دون إصابات وهوعدد يزيد أضعاف عدد القتلى موضحا ذلك يشير إلى أن غالبية المهاجرين غير الشرعيين لايتعرضون لإطلاق النار إلا في بعض الحالات التي يستخدمون فيها العنف . وأكد التزام بلاده بقواعد القانون الدولي فيما يتعلق بحقوق اللاجئين سواء كانوا شرعيين أو غير شرعيين موضحا أن الجانب المصري يبذل أقصى جهد لتجنب العنف بهدف التقليل من فرص حدوث خسائر في الأرواح. وتعرف المنطقة الحدودية بين مصر وإسرائيل بشبه جزيرة سيناء محاولات تسلل لمواطنين أفارقة ينحدر اصلهم من السودان واريتيريا واثيوبيا وكينيا بحثا عن فرص عمل في إسرائيل أو هربا من نزاعات عرقيه او حروب اهليه فى بلادهم او بطش حكام.