ahmed_zaki_badr صدق أو لا تصدق عزيزى القارىء ، هذه ليست دعابة "نكتة" بل يحدث بالفعل بنفس المدرسة الإعدادية بقرية موشا محافظة أسيوط ، التى نشرنا ما يحدث بها منذ أيام هنا فى " جريدة مصر الان " . ويظل السؤال قائما من يحمى المدرسين من الطلاب ؟ سؤال نود الإجابة عليه من الدكتور أحمد زكى بدر وزير التربية والتعليم . رصدنا لكم واقعة الضرب بالتفصيل – حيث قام أحد طلاب الصف الثالث الإعدادى بمدرسة موشا الإعدادية الجديدة بالإعتداء على إحدى المدرسات بالضرب بطعة من الخشب بعد قيامه بكسر المقعد الذى يجلس عليه ، بسبب قيام الطالب التعمد بالطرق على المنضدة أثناء شرح المدرسة ، وعلى الرغم من تحذيرها له اكثر من مرة إلا أنه أصر متجاهلا التحذيرات ، مما أدى إلى حدوث حالة من الهرج داخل الفصل ، وعند توجيه المدرسة التحذير للطالب مرة ثانية رد قائلا " اسكتى ولا أقوم أضربك " ردت قائلة " هتعمل إيه يعنى ؟!!! " فقام على الفور بكسر المقعد وضرب المدرسة التى حاولت أنتتلقى الضربات على ذراعيها . دون حدوث كسور إلا بعض الكدمات . فقامت المدرسة بالهرولة لطلب النجدة من زملائها المدرسين اللذين تمكنوا من السيطرة على الموقف . وفور تحرير مذكرة بالواقعة قامت إدارة أسيوط التعليمية بفصل الطالب "م.ع" لمدة أسبوع لحين الانتهاء من التحقيقات . يأتى ذلك الخلل التعليمى على خلفية الصراع القائم بين إدارتى مدرسة موشا الإعدادية ومدرسة موشا المشتركة ، التى يعيش بهما الطلاب والمدرسون حالة من التخبط والتشتت بعد تضارب قرارات مديرية التربية والتعليم . الجدير بالذكر أن المحزن والمضحك فى نفس الوقت أن المدرسة أصدرت القرار رقم 1 لعام 2010 لفصل الطالب المشاغب ، ونحن الان فى شهر مارس أى أن المدرسة مشكورة لم تتخذأى إجراء جزائى على الإطلاق منذ بداية عام 2010 وعلى المسئولين وضع المدرسة فى الحسبان لجائزة المدرسة " المسالمة و الهادئة " . ولكن المدقق فى النظر يجد أن المدرسة على صفيح ساخن وقنبلة موقوتة كادت أن تنفجر . فإلى متى يستمر وزير التعليم الجديد فى معزل عما يحدث بقرى صعيد مصر الأولى بالرعاية وإلى متى تستمر المهزلة التعليمية التى لن نمل من الحديث عنها ، فمستقبل مئات الطلاب يكاد أن يذهب أدراج الرياح ، فقد رفضت إدارة أسيوط التعليمية استلام بيان نجاح الطلاب بالفصل الدراسى الأول وطالبت بإستلامها على القسمة القديمة بقرار ( 184 ) لعام 2008 الذى أصرت إدارة المدرستين على الضرب بهذا القرار عرض الحائط وتنفيذ فسمة ودية للمدرستين ليس له أي أساس من الصحة . ونؤكد أن حرية الرأى مكفولة للجميع ب " جريدة مصر الان " ونحن فى انتظار الرد من وزارة التربية والتعليم على كل ما ذكرناه .