RAINS تعرضت عدد من محافظات مصر لموجة من الطقس السيء خلال 24 ساعة الماضية، فيما حذرت الأرصاد الجوية من إمكانية وقوع سيول جديدة في وسط سيناء، وقررت سلطات ميناء الإسكندرية لليوم الثاني على التوالي إغلاق بوغازي الإسكندرية والدخيلة لسوء الأحوال الجوية، وزيادة سرعة الرياح. وشهدت محافظة شمال سيناء سقوط أمطار كثيفة ليل الاربعاء مصحوبة بأصوات رعدية وموجة شديدة من البرد، وازدادت كثافتها على مناطق شرق العريش وحتى الحدود الدولية برفح، مما أثر على حركة السيارات على الطرق السريعة وعلى الأسواق التى خلت من روادها. وحذرت الأرصاد الجوية في مناطق وسط سيناء من إمكانية وقوع سيول، وقد أثر الطقس السيء على الحركة التجارية وخلت الأسواق من روادها كما خلت الشوارع من المارة. وفى محافظة جنوبسيناء، انخفضت درجات الحرارة عن معدلاتها الطبيعية فى نفس الفترة من الأعوام الماضية، كما نشطت الرياح المحملة بالرمال مما أثر على حركة السيارات بالطرق السريعة. وتعرضت محافظة دمياط سقوط أمطار كثيفة مصحوبة بعواصف رعدية أثرت على حركة النقل الداخلية والخارجية للمحافظة، وأثرت أيضا على حركة الصيد فى بحيرة المنزلة والبحر المتوسط وتعطلت حركة الأسواق بكافة أنحاء المحافظة، وأمر الدكتور محمد فتحى البرادعى محافظ دمياط برفع حالة الطوارىء فى مرفق الإسعاف ومستشفيات الطوارىء. وامتدادا لحالة الطقس السيء، فقد تعرضت محافظة البحر الأحمر ليل الاربعاء إلى عاصفة رملية شديدة، وصرح مصدر مسئول بميناء الغردقة باستمرار إغلاق الميناء لحين تحسن الأحوال الجوية. كانت سلطات ميناء الغردقة قد قررت ليل الاربعاء إغلاق الميناء أمام حركة الملاحة البحرية وإلغاء رحلة العبارة المتحدة المقرر سفرها إلى ميناء ضبا السعودى، وعلى متنها 540 راكبا نظرا لسوء الأحوال الجوية، حيث بلغ ارتفاع الأمواج إلى 4 أمتار. وفى محافظة البحيرة، استمر الطقس السيء الذى شهدته المحافظة الاربعاء، حيث نشطت عاصفة ترابية أثرت على مستوى الرؤية والتى انعدمت على الطريق الصحراوى بمدينة وادى النطرون، وانخفضت درجة الحرارة إلى أقل من معدلاتها الطبيعية. كانت عدد من محافظات مصر قد تعرضت لعواصف شديدة وسقوط سيول غريزة خلال شهر يناير 2010، أدت إلى مقتل وإصابة عدد من المواطنين، وانهيار المنازل وقطع عدد من الطرق.