أعلن الدكتور طارق انيس استاذ امراض الذكورة بجامعة القاهرة ورئيس الجمعية العربية للصحة الجنسية نتائج المسح الميداني الذي تم اجراؤه في منطقة الشرق الاوسط وافريقيا واشترك فيه الف رجل وامرأة من 7 دول هى مصر-السعودية -الامارات - لبنان -الجزائر -المغرب وجنوب افريقيا -وذلك حول اثر الصحة الجنسية علي سعادة الانسان . وقال الدكتور طارق ان هذا البحث قامت باجرائه الجمعية العربية للصحة الجنسية بالاشتراك مع أحد شركات الدواء العالمية وتضمن الاستبيان علي نحو 60 سؤالا تم توجيهها للمشاركين غطت العديد من جوانب العلاقة الحميمية والصحة العامة والعلاقات الزوجية والاجتماعية واولويات الحياة المختلفة للسيدات والرجال. وأوضح فى المؤتمر الصحفى الذى عقده الخميس لاعلان نتائج المسح انها تلخصت فى 5 نقاط اساسية وحيث أن الجنس يحتل مرتبة متقدمة ضمن اولويات الحياة للسيدات والرجال بالرغم من عدم رضاء معظمهم عن حياتهم الجنسية فإن الصحة العامة جاءت فى المرتبة الاولى بالنسبة للرجال يليها العمل والمستقبل المهنى بينماء جاء الجنس فى المرتبة الثالثة متقدما على كثير من اولويات الحياه مثل القدرة المالية والحياة الاسرية. ومن جانبه قال الدكتور بهجت مطاوع استاذ طب وجراحة الذكورة بالقصر العينى إن هناك نحو 150 مليون رجل فى العالم يعانون من أحد أسباب الضعف الجنسى ومن المتوقع أن يرتفع العدد بحلول عام 2025 ليصل إلى 320 مليون رجل على مستوى العالم. وتابع أن اسباب الضعف الجنسى تأتى نتيجة لعوامل نفسية مثل الاكتئاب والقلق والتوتر أو عوامل عضوية ومرضية مثل مرض السكر واعتلال لاعصاب وامراض القلب والاوعية الدموية وتناول بعض الادوية والعمليات الجراحية إلا انه فى اغلب الامر يكون نتيجة عدة عوامل مجتمعة وليس عاملا واحدا فقط ومن الممكن أن يرتبط الضعف الجنسى فى اغلب الاحيان ببعض العوارض الصحية والحياتية الاخرى مثل ارتفاع ضغط الدم ومرض السكر والبروستاتا والاكتئاب والتدخين. واضاف أن وسائل العلاج تتضمن تعديل نمط الحياة والعلاج بالادوية المتخصصة التى تسبب توسع الشرايين مثل الفياجرا حيث تعتبر من أكثر الادوية شيوعا ولها تاريخ طويل فى الكفاءة العلاجية وقد اثبتت الدراسات العلمية كفاءة وامان المستحضر مع مختلف انواع المرضى حيث تم استخدامه لعلاج اكثر من 35 مليون مريض. ومن ناحية اخرى اكدت الدكتورة هدى قطب استاذ الطب الجنسى والعلاقات الزوجية أن الرجل الذى يصاب بالضعف الجنسى يكون انسان تعيسا يمر بمراحل معروفة لدى المتخصصين هى مرحلة الشك الانكار ثم مرحلة الشجاعة وهى الاعتراف بوجود مشكلة والسعى لحلها ..مشيرة إلى ان هذه المرحلة هى مرحلة هامة لكن فى الوقت نفسه صعبة المنال فى معظم الاحوال. وأوضحت أن هناك شكاوى كثيرة هذه الايام من الضعف الجنسى بدرجاته المختلفة ولكن هناك انكار من قبل الرجال بالرغم من انه يمكن لاى شخص ان يتعرض للاصابة بالضعف الجنسى ويجب ان يسعى الرجل للعلاج فورا دون انتظار تفاقم الامر. وقالت الدكتورة هبة -فى ختام المؤتمر- إن هناك عوامل عدة لحدوث الضعف الجنسى منها العمر والحالة الصحية العمومية والبنية الجنسية والتدخين بجميع اشكاله وتناول المكيفات والمخدرات والكحوليات وغيرها التى يمكن مواجهتها بنجاح العلاج .