بمزيد منالحزنوالأسىاستقبل اهالي وادي النطرون من الجعار شمالاً الى ابومقار حنوباً خبر وفاة الشاب عمرو محمد شيحه البالغ من العمر 33 سنه والعائل الوحيد للأسرة المكونه من أم وأخ وزجه وابنه متأثر بجراحه التي نُقل على اثرها الى مستشفى الشيخ زايد. عمرو انضم لجموع الغاضبين المطالبين بعودة الأمن للشارع النطروني بعد أن جهز للإحتفال بعيد ميلاد ابنته الأولى تُقى واستعد لإطفاء شمعة السنة الثانية وخرج لإحضار التورته فناده القدر ليعود في كفنه الأبيض المخضب بدماء الحرية. الجميع في وادي النطرون في حالة تأهب لوصول جثمان الشهيد عمرو والقاء النظرة الأخيرة عليه قبل دفنه بمقابر مدينة وادي النطرون مسقط رأسه.