حالة من الحزن الشديد سيطرت على أهالى مركز ومدينة حوش عيسى بعد أن تسبب المسئولين من الجهاز التنفيذى بإفساد الأعياد على الأطفال لعدم وجود حديقة مخصصة لهم ليفرحون ويبتهجون فيها بأفراح العيد حيث لا توجد سوى حديقة واحدة بجوار الإصلاح الزراعى لاتتعدى 250 متر ومكدسة بالشباب والأسر و خالية من الألعاب الترفيهية . الأدهى والأمر من ذلك بأن الوحدة المحلية رغم اعتراضات الجهاز الشعبى سابقا وافقت على تأجير حديقة وسط البلد (المتنفس الوحيد) للأطفال بالمزاد العلنى لرجال الأعمال، مخترقين بذلك حقوق الطفل والإمتيازات الممنوحة لهم من قبل الدولة ناهيك عن إستغلالها (لشرب الشيشة وخلافه) مخالفين شروط التعاقد المبرمة فى العقد. ولونظرنا بعقلانية حول حرمان المدينة من المتنزهات العامة نرى العجب العجاب! عندما تقوم الدولة بالبناء لتلك الحدائق والوحدة المحلية تصر على اهدار المال العام وهذا ما حدث ؟ بالنسبة لحديقة الطفل ( بالزوبعة ) التى تصرخ من الإهمال وتستغيث من الفئران والحشرات ومياة الصرف المحاصرة لها من كل صوب واتجاه ! للأسف الشديد عبرت جموع عديدة من أهالى المدينة عن بالغ استياءها من جراء تقاعس المسئولين من اهمالها للحدائق العامة بالمدينة وسوء استخدام حديقة الطفل (بوسط البلد ) حديث رجل الشارع قبل تأجيرها قطاع خاص . ويناشدوا المهندس مختار الحملاوى محافظ البحيرة بتخصيص قطعة أرض كبيرة من أملاك الدولة للبناء عليها حديقة عامة مزودة بالألعاب الترفيهية تستوعب الألاف من أبناء المدينة والقرى والنجوع المجاورة خاصة فى تلك الإحتفالات والأجازات الصيفية حتى لا يتكبد أولياء الأمور مصاريف باهظة للتنقل للاسكندرية أو دمنهور لمشاركة أطفالهم فرحة العيد ..